icon
التغطية الحية

البنتاغون: 56 جندياً أصيبوا في 46 هجوماً على قواتنا في سوريا والعراق

2023.11.10 | 08:43 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
الهجمات على القوات الأميركية تشمل 24 في العراق و22 في سوريا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • 56 جندياً أُصيبوا في 46 هجوماً على القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول.
  • الهجمات تشمل 24 في العراق و22 في سوريا باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.
  • الإصابات تتنوع بين طفيفة وارتجاجات دماغية.
  • خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، تعرضت القوات الأميركية لـ 4 هجمات، أسفرت عن 3 إصابات طفيفة.
  • مسيرة مسلحة معطوبة هاجمت قاعدة الحرير شمالي العراق منعت كارثة.
  • المسيرة لم تنفجر وتسببت في إصابة واحدة فقط بارتجاج دماغي.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 56 جندياً أميركياً أصيبوا في 46 هجوماً استهدف القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ 17 تشرين الأول الماضي.

وفي مؤتمر صحفي، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إنه بين 17 تشرين الأول الماضي و9 تشرين الثاني الجاري، تعرضت القوات الأميركية وقوات "التحالف الدولي" للهجوم 46 مرة على الأقل، 24 منها في العراق و22 في سوريا، باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ.

وأضافت سينغ أن هذه الهجمات تسببت بإصابة 56 جندياً، معظمها إصابات طفيفة، وبعضها ارتجاجات دماغية.

4 هجمات و3 إصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية

وذكرت المسؤولة الأميركية أنه خلال الـ 24 ساعة الماضية، تعرضت القوات الأميركية لأربع هجمات في العراق وسوريا، أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود أميركيين إصابات طفيفة، وذلك بعد الضربة الجوية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت تابعة لـ "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا.

وأشارت سينغ إلى أن "الهجمات التي تتعرض لها القواعد المستهدفة لم تخلف أضراراً تذكر في البنى التحتية، وتم إحباط معظمها".

مزيد من التدابير

وحذرت سينغ من أن الولايات المتحدة "ستتخذ مزيداً من التدابير اللازمة لحماية الأفراد الأميركيين في الوقت والمكان اللذين تختارهما في حال استمرت الهجمات ضد قواتها وقواعدها".

وأكدت المتحدثة باسم البنتاغون أن الضربة الأميركية شرقي سوريا "دقيقة جداً، ونجحت في تدمير المنشأة المستهدفة، وهي مستودع للذخائر والأسلحة"، مضيفة أنها "لم تتسبب بوقوع إصابات، وفق تقدير أولي".

مسيّرة معطوبة تمنع كارثة

وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت القوات الأميركية لعشرات الهجمات في سوريا العراق، باستخدام الطائرات المسيرة الهجومية والصواريخ، تبنت معظمها ميليشيا عراقية مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، وذلك بالتزامن مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن الطائرة المسيرة التي أطلقتها ميليشيا مدعومة من إيران على قاعدة الحرير الجوية التي تستضيف قوات أميركية شمالي العراق، اخترقت الدفاعات الجوية الأميركية وتحطمت في الطابق الثاني من الثكنات التي تضم الجنود الأميركيين، لكنها كانت طائرة "معطوبة" ولم تحقق هدفها.

وأوضح المسؤول أن هذه المسيرة المعطوبة "ربما ساهمت في منع الولايات المتحدة من الانجرار بشكل أعمق إلى صراع آخذ في الاتساع في الشرق الأوسط".

وأشار المسؤول الأميركي إلى أن الطائرة المسيرة المسلحة "لم تنفجر، وتسببت بإصابة جندي واحد فقط بارتجاج في الدماغ نتيجة للاصطدام"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "كانت محظوظة، لأن الطائرة المسيرة كان من الممكن أن تسبب مذبحة لو انفجرت".