icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يطرح خطة جديدة لمواجهة الهجرة عبر البحر المتوسط

2022.11.21 | 21:53 دمشق

أعضاء من منظمات "أوشن فايكنغ" يقدمون سترات نجاة للاجئين على متن قارب مكتظ في البحر الأبيض المتوسط - 25 تشرين الأول 2022 (رويترز)
أعضاء من منظمات "أوشن فايكنغ" يقدمون سترات نجاة للاجئين على متن قارب مكتظ في البحر الأبيض المتوسط - 25 من تشرين الأول 2022 (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

طرحت المفوضية الأوروبية، اليوم الإثنين، خطة عمل من 20 نقطة لمواجهة الهجرة المتصاعدة في وسط البحر المتوسط، وذلك قبل اجتماع طارئ لوزراء الداخلية.

ووصل أكثر من 90 ألف مهاجر ولاجئ إلى الاتحاد الأوروبي هذا العام عن طريق وسط البحر المتوسط عبورا من شمال أفريقيا إلى إيطاليا أو مالطا، بزيادة نسبتها 50 في المئة على عام 2021.

وسيعقد وزراء الداخلية في دول الاتحاد الأوروبي محادثاتهم يوم الجمعة القادم، وفقاً لوكالة رويترز.

التعاون مع دول العالم الثالث

وقالت إيلفا يوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية، في مؤتمر صحفي، إن من بين ما تركز عليه الخطة تعزيز التعاون مع الدول الثالثة، بما في ذلك اتخاذ إجراءات لمنع انطلاق المهاجرين من شمال أفريقيا.

ووفقاً للمفوضية الأوروبية، فإن أغلبية المهاجرين يتوجهون إلى الاتحاد الأوروبي من ليبيا وتونس وإن أغلبهم من مصر وتونس وبنجلادش.

ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى أن يصل إنفاقه بين عامي 2021 و2023 إلى 580 مليون يورو (594 مليون دولار)، لدعم دول شمال أفريقيا والمساعدة في تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل في المنطقة.

وبلغت القضية ذروة قي وقت سابق من الشهر الجاري، عندما تبادلت باريس وروما الانتقادات بسبب قبول فرنسا سفينة تقل 234 مهاجراً أُنقذوا في البحر بعد أن رفضت إيطاليا وصولها إلى أراضيها.

3 آلاف لاجئ ماتوا غرقاً خلال 2021

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، مقتل أكثر من 3 آلاف طالب لجوء في البحر المتوسط، والمحيط الأطلسي، خلال عام 2021، لدى محاولتهم التوجه إلى أوروبا.

وأوضحت أنه توفي 1924 شخصاً في البحر المتوسط، و1153 شخصاً لدى توجههم إلى جزر الكناري.

وأضافت أن عدد الوفيات في هذين المسارين خلال 2020 بلغ 1544، مشيرة إلى أن ازدياد هذا الرقم بواقع 478 شخصاً في العام الماضي أمر مثير للقلق.

يذكر أنّ مئات السوريين بينهم نساء وأطفال غرقوا، خلال السنوات الماضية، في مياه البحر المتوسط خلال رحلة الوصول إلى أوروبا، فارين من قصف ومجازر النظام السوري والقوات الروسيّة والميليشيات الإيرانية، بحثاً عن حياة آمنة ومستقبل أفضل.