icon
التغطية الحية

الاتحاد الأوروبي يدين استهداف المناطق المدنية شرقي أوكرانيا

2022.02.20 | 10:11 دمشق

2022-01-26t192009z_1029987108_rc247s92siyv_rtrmadp_3_ukraine-crisis-russia-drills.jpg
الجيش الروسي (رويترز)
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعرب الاتحاد الأوروبي عن إدانته انتهاك وقف إطلاق النار، واستهداف المناطق المدنية "بشكل عشوائي" شرقي أوكرانيا.

وقال مكتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في بيان، أمس السبت، إن نشر روسيا قوات مسلحة على نطاق واسع على الحدود الأوكرانية ما يزال يشكل مصدر قلق كبير.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يحث روسيا على تهدئة التوترات من خلال سحب القوات العسكرية بشكل كبير بالقرب من حدود أوكرانيا.

وأكد البيان أن الأوضاع تفاقمت خلال الأيام الأخيرة، بسبب ازدياد انتهاكات الهدنة على طول خط التماس شرقي أوكرانيا، مديناً استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف العشوائي للمناطق المدنية، الأمر الذي يشكل انتهاكا واضحا لاتفاقيات "مينسك" والقانون الإنساني الدولي.

وأعرب "بوريل" عن تقديره لموقف أوكرانيا الحذر في مواجهة الاستفزازات الروسية المستمرة ومحاولات زعزعة الاستقرار، مؤكداً دعم مقترح الممثل الخاص لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للدعوة إلى اجتماع استثنائي لمجموعة الاتصال الثلاثية لإنهاء التوترات الحالية.

وحثّ جميع المشاركين في المجموعة على الانضمام إلى هذه الجهود لمعالجة الوضع الحالي بشكل دبلوماسي، مبيناً أن الاتحاد الأوروبي "قلق للغاية" من إمكانية استخدام الاستفزازات كذريعة لتصعيد عسكري محتمل.

 

 

ودعا البيان إلى منح بعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حرية الحركة، مؤكداً أن أي عدوان عسكري روسي ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف كبيرة، بما فيها الإجراءات التقييدية المنسقة مع شركاء الاتحاد الأوروبي.

وفي وقت سابق السبت، أعلن انفصاليو "دونيتسك" ولوغانسك" الموالون لروسيا، التعبئة العامة على خلفية التوتر العسكري في منطقة دونباس.

وكانت عدد من قذائف الهاون سقطت، أمس، على بعد مئات الأمتار من مكان وجود وزير الداخلية الأوكراني، دينيس موناستيرسكي، وضباط كبار في الجيش، خلال جولة على الحدود مع مناطق وجود انفصاليين مدعومين من روسيا.

 

 

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في وقت سابق أمس السبت، إن الاتحاد الأوروبي والشركاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" جهزوا حزمة قوية من العقوبات المالية والاقتصادية ضد روسيا، مبينةً أنه يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على موسكو في حالة وقوع هجوم عسكري على أوكرانيا.