icon
التغطية الحية

بوتين يطلق تدريبات تشمل محاكاة استخدام أسلحة نووية وإطلاق صواريخ باليستية

2022.02.19 | 15:55 دمشق

2022-02-19t133021z_85146279_rc21ns9zd2se_rtrmadp_3_ukraine-crisis-putin-nuclear.jpg
تدريبات عسكرية روسية (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أطلقت قوات "الردع الاستراتيجي" الروسية، اليوم السبت، تدريبات عسكرية تشمل محاكاة استخدام أسلحة نووية وإطلاق صواريخ باليستية ومجنحة، بالتزامن مع تصاعد التوتر على الحدود الأوكرانية، وفق "روسيا اليوم".

وأفاد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بأن التدريبات التي أجريت اليوم السبت، كانت تحت إشراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال شويغو لبوتين خلال التدريبات العسكرية إنه: "يجري اليوم، وفقا لقراركم تدريب لقوات الردع الاستراتيجي، وسيتم خلالها اختبار عمليات التحكم بالأسلحة النووية والأسلحة ذات الخطورة المحتملة المتزايدة، ضمن إطار إدارة موحدة".

وأضاف أن هذا التدريب جرى بمشاركة قوات "الجوفضائية" وقوات المنطقة العسكرية الجنوبية والقوات الاستراتيجية الروسية وأسطولي البحرين الشمالي والأسود في الجيش الروسي.

وأشار" الكرملين" إلى أن هذه التدريبات تشمل إطلاق صواريخ باليستية ومجنحة من طراز "كينجال" و"كاليبر" و"إسكندر" و"يارس" و"سينيفا"، وأن هذه التدريبات "تجري وفقا للخطط المعدة مسبقا لاختبار جاهزية مؤسسات الإدارة العسكرية وطواقم الإطلاق والسفن والغواصات".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق اليوم، إن الرئيس فلاديمير بوتين "أمر ببدء التدريبات"، التي تتزامن مع تصاعد التوتر في منطقة دونباس شرقي أوكرانيا.

ولفتت إلى أن بوتين ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، سيشرفان على التدريبات من غرفة العمليات الرئاسية في الكرملين، مؤكداً أن هذه التدريبات تأتي على خلفية "التصعيد الحاد" في منطقة "دونباس" جنوب شرقي أوكرانيا.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن انفصاليو دونيتسك ولوغانسك الموالون لروسيا التعبئة العامة، على خلفية التوتر العسكري في منطقة "دونباس"، وجاء هذا القرار وسط عملية إجلاء جماعي للنساء والأطفال وكبار السن من الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون في منطقتي (دونيتسك ولوهانسك) إلى روسيا المجاورة.

وكان الانفصاليون المدعومون من روسيا أعلنوا من جانب واحد استقلال دونيتسك ولوغانسك في دونباس عن أوكرانيا ربيع 2014، وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية في ذات العام، بالإضافة إلى دعمها الانفصاليين.