icon
التغطية الحية

بايدن يعتقد أن قرار غزو أوكرانيا قد اتُخذ وبوتين يستدعي جنود الاحتياط للتدريب

2022.02.19 | 06:02 دمشق

204696.jpeg
الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين - (GETTY)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين اتخذ قراراً بغزو أوكرانيا، في حين أصدر الأخير مرسوماً يقضي باستدعاء المواطنين المشمولين بقائمة القوات الاحتياطية للخضوع للتدريب العسكري.

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض، أمس الجمعة، إن القوات المدعومة من روسيا في المناطق التي تسيطر عليها شرق أوكرانيا، قامت "بخروقات جسيمة" لوقف إطلاق النار في الأيام الأخيرة.

ولفت إلى أن تلك القوات تعمد إلى إلقاء اللوم على أوكرانيا فيما يتعلق بالهجمات في دونباس، مشيراً إلى أن روسيا "تمارس حملة تضليل كبيرة، لاختلاق الذرائع لمهاجمة أوكرانيا".

ولفت الرئيس الأميركي إلى وجود نحو 150 ألف جندي روسي على حدود أوكرانيا وبيلاروسيا وفي البحر الأسود، مضيفاً: "لدينا أسبابنا التي تدفعنا للاعتقاد بأن روسيا ستهاجم أوكرانيا خلال الأيام المقبلة".

وتابع: "كما نعتقد أنه سيتم استهداف العاصمة الأوكرانية كييف أيضاً، التي يعيش فيها 2.8 مليون شخص بريء".

وردا على سؤال فيما إذا كان يعتقد أن بوتين قد اتخذ قرارا بغزو روسيا، أجاب بايدن: "نعم، في الوقت الحالي أعتقد أن بوتين اتخذ قراراً بذلك".

وفي الوقت نفسه، أكد بايدن أن الولايات المتحدة لن ترسل جنوداً إلى أوكرانيا، لكنها ستواصل مساعداتها الدفاعية لهذا البلد، مؤكداً أن الغرب "متفق وحازم" فيما يخص فرض عقوبات قاسية على روسيا إذا أقدمت على غزو أوكرانيا.

بوتين يستدعي جنود الاحتياط

من جانبه أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوماً دعا من خلاله المواطنين المشمولين بقائمة القوات الاحتياطية لعام 2022 للخضوع إلى تدريب عسكري في القوات المسلحة ووكالات أمن الدولة وخدمات الأمن الفدرالي.

وبحسب نص المرسوم، الذي اطلعت عليه وكالة "الأناضول"، "تم توجيه مجلس الوزراء والسلطات التنفيذية للمناطق الروسية لضمان تنفيذ الإجراءات المتعلقة بدعوة المواطنين إلى معسكرات التدريب، وعقد هذه المعسكرات التدريبية".

وبموجب القوانين الاتحادية في روسيا، لا يمكن استدعاء المواطنين المشمولين بقوائم الاحتياط للتدريب لأكثر من مرة واحدة خلال 3 أعوام.

وكانت بريطانيا قد نشرت، أول أمس الخميس، خريطة قالت إنها تظهر خطة الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا على مرحلتين.

ووفقاً للخريطة، فإن المرحلة الأولى ستتم عبر بيلاروسيا في الشمال إلى العاصمة الأوكرانية كييف من محورين، على أن تدعم بالجنود المتمركزين على الأراضي الروسية شمال شرقي أوكرانيا.

والمرحلة الثانية ستتم من مدينة دنيبرو إلى مدينة فينيتسا التي تبعد عن مولدوفا 130 كيلومتراً، ومن شبه جزيرة القرم إلى أوديسا المدينة الساحلية على البحر الأسود.

والثلاثاء، أعلنت روسيا إنهاء المناورات العسكرية في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها إلى أراضيها عام 2014، وقالت إنها بدأت سحب جنودها، كما نشرت وزارة الدفاع الروسية لقطات مصورة، تظهر ما سمته مغادرة دبابات ومركبات عسكرية تابعة لها، لشبه جزيرة القرم.

وأخيراً، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، في حين هددت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال شنت هجوما على أوكرانيا.