البث المباشر
نقلت شبكة سي إن إن عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية السبت، أن "نحو نصف القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا باتت في وضعية هجومية".
وفي الوقت نفسه قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الجيش الروسي "يستعد لضرب أوكرانيا"، لكنه عبر عن أمله في أن يتراجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حافة الحرب.
أوستن تعهد خلال زيارة لليتوانيا اليوم، بأن تقف واشنطن مع حلفائها في دول البلطيق حيث تفكر المنطقة مليا في مخاطر الغزو المحتمل.
وأضاف أوستن في مؤتمر صحفي في فيلنيوس بعد محادثات مع كبار المسؤولين في ليتوانيا "أريد أن يعرف الجميع في ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا وأريد أن يعرف الرئيس بوتين في الكرملين أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب حلفائها"، وفق وكالة رويترز.
الناتو جاهز للانخراط السياسي
قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف جاهز للانخراط السياسي مع روسيا، ويسعى لمواجهة أي تهديد سيبراني.
وأضاف "قدمنا مقترحات مكتوبة لروسيا لتفادي أي صدام عسكري ونحن جاهزون للحوار.. موسكو تسعى لزيادة تأثيرها وتحاول منع الناتو من الدفاع عن نفسه وزيادة عدد أعضائه".
وتابع "لا نهدد روسيا أو أي طرف آخر ولا يمكن وجود أمن قوي في أوروبا من دون حلف شمال الأطلسي.. نزداد قوة ووحدة والحرية والديمقراطية تتعرضان لتهديد كبير".
واشنطن لن تكتفي بالعقوبات الاقتصادية
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس أكدت أن واشنطن لن تكتفي بالعقوبات الاقتصادية في حال غزو روسيا لأوكرانيا ولكنها ستعزز قوات الجناح الشرقي للناتو، مشددة أنه لا يجب تغيير الحدود الوطنية لأي بلد بالقوة.
وأضافت خلال مؤتمر ميونخ للأمن أن "حلف الناتو اختبر عدة مرات وقد أثبت قوته ووحدته وسنقف مع حلفائنا في أوكرانيا.. نقف إلى جانب حلفائنا في أوكرانيا في هذه اللحظة الحرجة".
وأشارت إلى أن روسيا تختلق الذرائع وتنشر معلومات مزيفة للهجوم على أوكرانيا، معبرة عن انفتاحهم على الدبلوماسية عقب وضع مقترحات واضحة على الطاولة.
وتابعت "سنفرض عقوبات اقتصادية قوية وغير مسبوقة على روسيا إذا غزت أوكرانيا، العقوبات ستستهدف المؤسسات المالية والقطاعات الاقتصادية الروسية".
وبحسب هاريس "نشرنا 6000 جندي إضافي في رومانيا وقواتنا لن ترسل للقتال في أوكرانيا بل للدفاع عن الناتو".
