icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني": المفخخات استكمال لتعطيل النظام للحل السياسي

2021.02.02 | 08:33 دمشق

311246-1766318133.jpg
من انفجار السيارة المفخخة في اعزاز يوم الأحد 31 كانون الثاني 2021 - Independent
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال "الائتلاف الوطني السوري" المعارض إن "الشعب السوري يتعرض لحملة إرهابية بالمفخخات على البلدات والمدن والقرى بريف حلب الشمالي"، متوجهاً إلى جميع قوى الثورة ومؤسساتها وجيشها على الأرض بضرورة أخذ الحيطة والحذر ورفع مستوى التنسيق.

وأوضح الائتلاف، في بيان له، إن "الحملة الإجرامية تقتل المدنيين من النساء والأطفال وتدمّر الأحياء السكنية، ولكنها تهدف لنشر الفوضى ومنع الاستقرار ونشر حالة إرهابية لتهجير الناس أو منع عودتهم، وهي تستهدف بالإرهاب الميداني استكمال التعطيل الذي يمارسه النظام في ملف الحل السياسي".

وحمّل الائتلاف النظام وحلفاءه من الميليشيات الإيرانية و"قوات سوريا الديمقراطية" بالوقوف "وراء هذه الجرائم الوحشية"، مشدداً أن "هذه الجرائم لن تمر بلا حساب".

وأشار إلى أن "إستراتيجية النظام تسعى لتجاوز الاتفاقات وصولاً إلى تنفيذ هجماته بوسائل إرهابية بالكامل، بالتوازي مع القصف ومحاولات التقدم والانتهاكات المتعددة التي يرتكبها بحق الشعب السوري".

وشدد على أن "النظام والتنظيمات الإرهابية يعملون بشكل متناغم"، مشيراً إلى أن "لغة الإرهاب هي البديل الذي يريدون فرضه على الشعب السوري بعد تعطيل النظام للحل السياسي، الأمر الذي يضاعف المسؤولية على المجتمع الدولي".

وطالب الائتلاف الوطني المجتمع الدولي بضرورة "الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه التطورات، والعمل من أجل بناء تعاون دولي حقيقي لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف الشعب السوري بالتفجيرات والسيارات المفخخة والطائرات".

ولفت إلى أن "المؤسسات المتخصصة في الحكومة السورية المؤقتة والجيش الوطني السوري تتابع التحقيق في التفجيرات، وتعمل على ملاحقة وتعقب التنظيمات الإرهابية، ونتطلع في هذا السياق إلى مزيد من الدعم الدولي".

 

 

اقرأ أيضاً: اعزاز: مقتل 6 مدنيين وإصابة أكثر من 30 في انفجار سيارة | فيديو

وقُتل 6 مدنيين، بينهم طفلة، وأصيب 25 آخرون، بينهم أربعة أطفال، الأحد الماضي، جرّاء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة اعزاز بريف حلب.

وفي نفس اليوم، وعقب تفجير اعزاز، انفجرت سيارة مفخخة أثناء توقفها للتفتيش على حاجز "أم شقيف" التابع لـ "الجيش الوطني"، بالقرب من مدينة بزّاعة بريف حلب الشرقي، ما أسفر عن مقتل ستة من عناصر الحاجز، وإصابة أربعة آخرين بجروح.

والسبت الماضي، شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، انفجار سيارة مفخخة في المنطقة الصناعية وسط المدينة، أسفر عنه مقتل 5 مدنيين بينهم 3 أطفال بينما أصيب نحو 30 آخرين.

وتتعرض مناطق سيطرة "الجيش الوطني السوري" بريف حلب الشمالي، لسلسلة من التفجيرات، غالباً ما تستهدف المدنيين داخل المدن.

ويتهم الجيش الوطني "وحدات الحماية" في "قوات سوريا الديمقراطية" بتنفيذ تلك التفجيرات، حيث سبق وتمكّنت الجهات الأمنية في "الجيش الوطني" مِن ضبط العديد مِن الخلايا التابعة لـ"وحدات حماية الشعب" (المكّون الأساسي لقسد)، حيث اعترف أعضاؤها بتورُّطهم في عمليات تفجير بمناطق سيطرة الفصائل.

 

 

اقرأ أيضاً: بعد تفجيري اعزاز وبزاعة.. تركيا تتهم قسد بإراقة الدماء في سوريا