icon
التغطية الحية

"الأونروا" تحذر: الموارد المالية تكفي حتى أيلول المقبل

2023.05.30 | 12:13 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2023 | 17:18 دمشق

"الأونروا" تحذر: الموارد المالية تكفي حتى أيلول المقبل
مخيم يقطنه لاجئون فلسطينيون في غزة (تويتر)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا"، من توقف خدماتها بعد شهر أيلول، وأنها لا تزال في طور حشد الموارد للربع الأخير من السنة.

وقالت الناطقة الرسمية باسم "الأنروا" تمارا الرفاعي لقناة "المملكة" الأردنية: "تحتاج أونروا إلى الموارد اللازمة للمساعدات الطارئة الناتجة عن الأزمة السورية (الطعام والمساعدة المالية) في سوريا والأردن ولبنان.

وأضافت أن "أوضاع اللاجئين الفلسطينيين تزداد تدهوراً بسبب الصراعات والحصارات والانتهاكات التي يتعرضون لها، وأنّ "أونروا" هي المؤسسة الوحيدة التي تقدم لهم خدمات أساسية في التعليم والصحة والإغاثة".

وأشارت إلى أن الوكالة لا تزال بحاجة لتغطية المساعدات الغذائية في غزة التي تشمل قرابة 1.2 مليون شخص في القطاع المحاصر، وطالبت المانحين بالوجود بقوة مع اللاجئين الفلسطينيين، خصوصا أولئك الذين خفضوا تمويلهم.

ومن المقرر أن يعقد في نيويورك يوم الجمعة المقبل، مؤتمر لمانحي وكالة أونروا، برئاسة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وحضور الأمين العام أنطونيو غوتيرش.

دعوة للوقوف مع الوكالة

ودعت الرفاعي الشركاء العرب إلى "الوقوف مع الوكالة واللاجئين كما عهدناهم ودعم الوكالة سياسيا وماليا بصفتها مقدم الخدمات الأساسية وعامل من عوامل الاستقرار في حياة اللاجئين".

وأكدت أن الوكالة "لن تستطيع بعدها خفض ميزانيتها، وأنها استنزفت قدرتها على امتصاص نقص التمويل على مدى قرابة 10 سنوات من التقشف.

2023 الأصعب منذ عشرات السنوات

ومنذ عدة سنوات، تعاني "الأونروا" من أزمات مالية كبيرة انعكست تراجعا في قدرتها على تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

وكشفت الوكالة الأممية، في وقت سابق، أنها رحلت من العام المنصرم عجزاً مالياً قدره 80 مليون دولار من نفقاتها إلى السنة المالية الجديدة، محذرة من نقص حاد في تمويل نشاطاتها، مبينة أن العام الجاري 2023 هو الأصعب منذ عشرات السنوات التي مضت من حيث الأزمة المالية التي تواجه الوكالة.

وحذرت "أونروا" من أن العجز المالي ينذر بانعكاسات خطيرة على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وخاصة المتعلقة بالصحة والتعليم وصحة البيئة والسلة الغذائية.