icon
التغطية الحية

الأناضول: "قسد" تسلك ثلاثة طرق رئيسية لبيع النفط السوري

2023.11.18 | 13:19 دمشق

تقول "الإدارة الذاتية" إنها تستثمر قرابة 150 ألف برميل نفط يومياً
تقول "الإدارة الذاتية" إنها تستثمر قرابة 150 ألف برميل نفط يومياً
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قالت وكالة "الأناضول" إن عائدات النفط تشكل مصدراً هاماً لما سمتها "الدويلة" التي شكلتها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تحت مسمى "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، مضيفة أن هذه الإدارة تسلك ثلاثة طرق رئيسية لبيع النفط.

ما وجهة النفط في مناطق سيطرة "قسد"؟

ورد في تقرير الوكالة التركية، أن الطريق الأول الذي تسلكه "قسد" لبيع النفط، يكمن في المبيعات إلى حكومة إقليم شمالي العراق، عبر بوابة "فيشخابور" الحدودية غير الرسمية.

وبحسب الوكالة، تشتري حكومة إقليم شمالي العراق النفط بسعر رخيص، ويتم بعد ذلك بيعه إلى العالم، جنباً إلى جنب مع النفط المنتج في حكومة إقليم شمالي العراق.

أما الطريق الثاني للمبيعات فيتجه نحو مناطق سيطرة النظام السوري، حيث يظهر في العديد من المصادر المختلفة، بما في ذلك وسائل الإعلام، أن مجموعة "قاطرجي"، المعروفة بقربها من النظام، تلعب دوراً نشطاً في تجارة النفط المحلية في المنطقة.

وقالت الوكالة: "الطريق الثالث باتجاه مناطق الحكومة السورية المؤقتة، حيث يتم بيع النفط الذي يتم تهريبه إلى المنطقة وثم إلى محطات الوقود فيها، ومن ثم يتم نقله إلى محافظة إدلب، كما يوجد خط بديل لإمدادات النفط إلى مناطق الحكومة المؤقتة عبر تركيا، إلا أن هذا النفط ذو جودة أعلى وسعر أغلى".

"قسد" تعلن كمية إنتاجها من النفط

بحسب تقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط"، قال حسن كوجر نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـ"الإدارة الذاتية"، إنّ "الإدارة تستثمر أقل من نصف الآبار والحقول النفطية في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا".

وذكر "كوجر" أنّ  "الإدارة الذاتية تستثمر قرابة 150 ألف برميل يومياً، علماً أن الإنتاج كان نحو 385 ألف برميل يومياً قبل الحرب 2011"، مردفاً: "الإدارة تبذل جهوداً كبيرة لاستثمار حقول النفط وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة".

عائدات النفط السوري

وعن عائدات النفط السوري قال: "تعود إلى هياكل الإدارة الذاتية والمجالس المحلية التابعة لها، لتغطية نفقات القوات العسكرية والأمنية التي تحمي حدودها، كما تدخل في الموازنة العامة لتقديم الخدمات إلى سكّان المنطقة ودفع أجور العاملين والموظفين".

حقول النفط في سوريا

في نهاية العام 2012، خرجت معظم حقول النفط والغاز من سيطرة النظام السوري، وتعاقبت جهات عدّة على السيطرة عليها، من بينها تنظيم الدولة (داعش)، وفي 2016 انتزعت "قسد" بدعم من التحالف الدولي، المناطق الغنية بالنفط الخفيف والغاز الطبيعي في ريف الحسكة، وفي 2017 سيطرت على حقول "العمر، كونيكو والتنك" شرقي دير الزور.