البث المباشر
أعلنت السلطات اللبنانية، اليوم الجمعة، إحباط تهريب شحنة مخدرات إلى إحدى الدول الأفريقية، وإلقاء القبض على شخصين من شبكة التهريب.
وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان، في بيان نشرته على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، أكّدت فيه أنه بعد رصد ومتابعة حثيثة قامت بها عناصر مكتب مكافحة المخدّرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية، دامت قرابة خمسة أشهر، تم التوصل إلى تحديد هويتي شخصين من أفراد شبكة لتهريب المخدرات وتوقيفهما.
كشف شبكة تهريب مخدّرات وتوقيف شخصين من أفرادها وضبط حبوب كبتاغون معدّة للتهريب إلى دولة إفريقية من قِبل مكتب مكافحة المخدّرات.https://t.co/yp20GPJeaA#قوى_الأمن #لبنان pic.twitter.com/K7Tp2nNv9U
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) February 18, 2022
وأضافت قوى الأمن الداخلي، أنها ضبطت برفقة الشبكة طرداً كان يعد للتهريب إلى دول أفريقية (لم تحددها).
وأشارت إلى أن الشخصين الذين ألقي القبض عليهما عبر كمين محكم في طرابلس بمؤازرة من عناصر مكتب مكافحة المخدرات الإقليمي من سوريا وهما: " ر. ق. (مواليد عام 1997، سوريا)، وم. س. (مواليد عام 1993، سوريا)".
ولفتت إلى أن شحنة التهريب تحتوي على صناديق فيها 5 نراجيل، ومخبأ في داخلها نحو 30 ألف حبة مخدرة نوع "كبتاغون" بلغ وزنها 5.1 كيلوغرامات، مبينة أن "التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص".
وفي 7 شباط الجاري، أعلن الجيش اللبناني إلقاء القبض على عصابة تهرّب المخدرات عبر الحدود السورية، بالإضافة إلى ضبط معمل لتصنيع حبوب "الكبتاغون" في بعلبك.
وبين حين وآخر، تعلن السلطات اللبنانية، توقيف أشخاص وإحالتهم إلى القضاء بتهمة التهريب وترويج المخدرات، ويواجه "حزب الله" اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن ملف تهريب المخدرات من سوريا إلى لبنان من خلال تحالفه مع نظام الأسد.
ويبلغ طول الحدود اللبنانية مع سوريا نحو 340 كم، تضم 5 معابر رسمية بين البلدين، في حين تشير التقديرات الرسمية إلى وجود أكثر من 120 معبراً غير نظامي تحصل خلالها عمليات تهريب واسعة.
وتهيمن ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، على المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا ويتنقل مسلحوها عبرها بحرية للقتال إلى جانب قوات نظام الأسد.
