icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: يوجد 11 ألف مصاب بـ"الإيدز" في اليمن

2021.04.12 | 09:22 دمشق

الإيدز
مرضى الإيدز يعانون من قلة الرعاية في اليمن (Getty)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أمس الأحد، عن وجود 11 ألف مصاب بفيروس "الإيدز" في اليمن، يكافحون مِن أجل البقاء على قيد الحياة.

وقالت المنظمة الأممية في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إنّه "مع ندرة الإمدادات الطبية يكافح ما يقدر بنحو 11 ألف شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في اليمن، مِن أجل البقاء على قيد الحياة"

وأضاف التقرير  "قد يكون مِن الصعب الحصول على الأدوية والرعاية الصحية في البلدان التي تعاني من أزمات حادة، وهذا هو الحال في اليمن، الذي يدخل عامه السابع من الصراع والأزمة"، مردفاً "يعمل 50 في المئة فقط من المرافق الصحية بكامل طاقتها هناك".

ووفق التقرير فإنّه بحلول نهاية عام 2020، سُجّل ما يقارب 3 آلاف شخص مصاب بـ"الإيدز" في مواقع العلاج بمضادات الفيروسات بمحافظات عدن وتعز وحضرموت وصنعاء والحديدة.

وفي بلد محافظ وتحكمه الأعراف القبلية تبدو حصيلة الإصابات بـ"الإيدز" قياسية، كما تشير المنظمة الأممية إلى أنّ المصابين يعلمون بأنّ "المرض سيجلب لهم الوصم والعار، لارتباطه بما ينظر إليه المجتمع على أنه ممارسات محظورة مجتمعياً ودينياً".

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنّها تواصل دعم مواقع العلاج، والبرنامج الوطني لمكافحة "الإيدز" في اليمن، وتزويدها بشرائح الاختبار السريع، والمعدات المختبرية، وعقاقير علاج الفيروس، والمواد المضادة للعدوى، وغيرها من العناصر اللازمة لضمان عمل تلك المواقع بشكل جيد، وتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى.

والقطاع الصحي في اليمن شبه منهار تماماً بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات بين القوات الحكومية - التي يدعمها تحالف عربي تقوده السعودية - وجماعة "الحوثي"، التي تدعمها إيران وتسيطر، منذ أيلول 2014، على عددٍ مِن المحافظات بينها العاصمة صنعاء.

يشار إلى أنّ الحرب المستمرة في اليمن - رغم المبادرة السعودية لوقفها - خلّفت إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وبات 80 في المئة مِن السكّان يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة، وفق الأمم المتحدة.