منعت قوات النظام وميليشياته التي تحاصر أحياء درعا البلد وطريق السد ومخيم درعا وصول المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي إلى نصف المحتاجين والبالغ عددهم نحو 19 ألف شخص.
وجاء في تقرير برنامج الأغذية العالمي عن سوريا لشهر حزيران الفائت: "فرضت السلطات قيوداً على الوصول إلى درعا البلد، متذرعة بمخاوف أمنية، ولم يتبق سوى طريق واحد يمكن الوصول إليه إلى المنطقة. ونتيجة لذلك، لم يتمكن البرنامج من استكمال التوزيع على نحو 19 ألفاً و 250 مستفيداً في إطار دورة يونيو / حزيران.
وأوضح تقرير البرنامج أنه كان مخططاً وصول المساعدات إلى 38 ألف محتاج في شهر حزيران.
وقالت حملة "الحرية لدرعا" على حسابها في تويتر اليوم الجمعة: "تشهد مدينة درعا منذ أيام قليلة استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية تمركزت في منطقة الضاحية وحي سجنة والمنشية في درعا البلد والكتيبة الصاروخية مع الحدود الأردنية".
وأوضحت الحملة أن التعزيزات تضمنت مجموعات مقاتلة من الفرقة الرابعة والأمن العسكري والفرقة 15 والفرقة التاسعة مدعومة بدبابات وآليات ثقيلة دخل عدد منها صباح اليوم، حيث لا تزال قوات النظام متعنته بمطالبها من تسليم السلاح والدخول لدرعا البلد لنشر حواجز عسكرية وتفتيش المنازل واعتقال المطلوبين.
1_تشهد مدينة درعا منذ أيام قليلة استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية تمركزت في منطقة الضاحية وحي سجنة والمنشية في درعا البلد والكتيبة الصاروخية مع الحدود الاردنية.
— Freedom for Daraa Campaign (FDC) (@freedom4daraa) July 23, 2021
تضمنت التعزيزات مجموعات مقاتلة من الفرقة الرابعة والأمن العسكري والفرقة 15 والفرقة التاسعة. #Freedom4Daraa
وشهد حي المنشية في درعا البلد حركة نزوح لعشرات العوائل، مساء أمس الخميس، باتجاه أحياء البحار والشهداء والنخلة وحي طريق السد، وذلك بعد استهداف قوات النظام لحي المنشية بالمضادات الأرضية.
وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا، بأن ميليشيات مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم" التابعة لفرع "الأمن العسكري"، استهدفت الحي من أماكن تمركزها في حاجزي حميدة الطاهر والبنايات في درعا البلد.
وبحسب المصادر، يتخوف أهالي الأحياء القريبة من مناطق تمركز قوات الأسد من استهداف قناصي النظام لهم بعد التصعيد الأخير.