icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تطالب بتحييد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية عن الحرب الأوكرانية

2022.07.30 | 06:57 دمشق

اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف
اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بتحييد اجتماعات اللجنة الدستورية، التي توقفت قسراً من قبل روسيا، عن الحرب الأوكرانية.

وكان من المقرر أن تُعقد الجولة التاسعة من المحادثات بين وفدي النظام والمعارضة في جنيف خلال الفترة ما بين 25 و29 تموز الحالي، بإشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن.

وقالت المتحدثة باسم بيدرسن، جنيفر فينتون، إن ‏وفد النظام السوري "أبلغ السيد بيدرسن أن وفده لن يكون مستعداً للمشاركة ‏في الدورة التاسعة إلا بعد (...) تلبية طلبات روسيا الاتحادية".‏

لماذا تعرقل روسيا اجتماعات اللجنة الدستورية؟

ولم تذكر بالتفصيل ما هي المطالب الروسية، إلّا أن مراقبين يرون أن روسيا "اعترضت على مكان الاجتماع بزعم أن سويسرا لم تعد محايدة منذ أن فرضت عقوبات على المسؤولين الروس في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا".

وأكدت فينتون على ضرورة "حضّ جميع الأطراف على وضع جدار حماية يصون ‏العملية السورية من تأثير النزاعات التي تجري في أماكن أخرى من ‏العالم، ويضع مصلحة السوريين في المقام الأول".‏

وذكرت المتحدثة أنه عند اقتراح إنشاء اللجنة الدستورية في 2018 كان ‏أحد شروطها أن "تعقد اجتماعاتها في جنيف من دون تدخل خارجي".‏

واشنطن: روسيا ونظام الأسد يقوضان جهود العملية السياسية في سوريا

وكانت السفارة الأميركية في سوريا قد قالت، في تغريدة عبر تويتر، إن "جهود روسيا والنظام السوري لتقويض الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية تظهر عدم اكتراثهم بمستقبل أفضل للسوريين".

وعبّرت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء إلغاء الاجتماع، مؤكدة أنّ "تعليق النظام لمشاركته لاستيعاب التفضيلات الروسية هو مثال آخر على كيفية إعطاء روسيا والنظام الأولوية لمصالحهم الخاصة على مصالح الشعب السوري".

والخميس الماضي، أطلع بيدرسن مجلس الأمن على سير المحادثات، واصفاً تأجيل الاجتماع في جنيف "بالمؤسف والمحبط، خصوصاً أنه ناجم عن قضايا لا علاقة لها بالملف السوري".

وكان بيدرسن قد أعلن، في ختام الجولة الثامنة التي جرت في حزيران الماضي، أن المحادثات لم تحرز سوى تقدم ضئيل و"ظلت الاختلافات كبيرة حول بعض النصوص".