icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذر من استمرار عمليات تنظيم الدولة في العراق وسوريا

2021.07.27 | 14:54 دمشق

5c9ebfcd-752c-43d3-b37a-cd3a6f435786.jpg
(AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حذر تقرير صادر عن فريق "مراقبة العقوبات" التابع للأمم المتحدة من استمرار عمليات تنظيم الدولة في العراق مع استعداد القوات الأميركية القتالية للانسحاب مع البلاد.

ووفق التقرير الذي نقله موقع " فويس أوف أميركا" وترجمته "الحرة" أمس الإثنين فإن تنظيم الدولة من الممكن أن يكون مشكلة لبعض الوقت في سوريا والعراق.

وأضاف التقرير الذي استند إلى معلومات استخبارية للدول الأعضاء، "تطورت الجماعة إلى تمرد راسخ مستغلة نقاط الضعف في الأمن المحلي للعثور على أماكن آمنة واستهداف القوات المشاركة في عمليات مكافحة تنظيم الدولة".

وأشار إلى أنه من المرجح أن يواصل تنظيم الدولة "هجومه على المدنيين والأهداف السهلة الأخرى في بغداد كلما سمحت له الفرصة بذلك لجذب اهتمام وسائل الإعلام وإحراج حكومة العراق"،

وقال المحلل والرئيس التنفيذي لشركة "فالنس غلوبال" ديفد جارتنشتاين روس إن "هناك بعض المناطق التي يشكل فيها التنظيم تهديداً كبيراً، حيث يمكن لمقاتليه تنفيذ اغتيالات أو هجوم للسيطرة على الأراضي"، لافتاً إلى أن الأمر أخطر للبلدات الصغيرة والقريبة على مناطق التنظيم لأنه "يشكل تهديداً كبيراً على السكان".

وذكر التقرير أن وكالات الاستخبارات التابعة للأمم المتحدة ترى أن التنظيم "يعيد تأكيد نفسه في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك"، حيث نفذ عناصره سلسلة من الهجمات على الطرق التي تربط هذه المناطق ببعضها البعض، معربةً عن قلقها من أن عناصر التنظيم "ينجحون في استغلال ضعف التواصل والتنسيق بين المحافظات العراقية المختلفة".

وحذرت بعض وكالات الاستخبارات من أن الوضع السياسي غير المستقر في العراق وسوريا سيعطي التنظيم مزيدا من الفرص "لترسيخ مكانته".

وأكد التقرير أن "الهجمات التي ضربت بغداد في شهري كانون الثاني ونيسان الفائتين تؤكد صمود التنظيم على الرغم من ضغوط مكافحة الإرهاب الشديدة التي تمارسها السلطات العراقية".

وبيّن بناء على مسؤولين أميركيين أن تنظيم الدولة تضاءل في سوريا والعراق حيث يقدر عدد عناصره الآن بـ 8 آلاف عنصر في كلا البلدين، بعد أن كان يضم نحو 34 ألف عنصر في أوج قوته، بالإضافة إلى تضاؤل موارد التنظيم المالية.

اتفاق سحب القوات القتالية الأميركية من العراق حتى نهاية 2021

رحب مسؤولون عراقيون وقوى سياسية اليوم الثلاثاء، بالاتفاق الذي جرى بين والرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في واشنطن، والذي يقضي بانسحاب القوات الأميركية المقاتلة من البلاد نهاية 2021.

واتفق العراق والولايات المتحدة في البيان الختامي الصادر عن حكومتي البلدين مساء الاثنين، لجولة الحوار الاستراتيجي الرابعة والأخيرة بينهما، على انسحاب جميع القوات الأميركية المقاتلة من العراق بحلول نهاية العام الجاري 2021.

وأكد الوفدان بعد استكمال مباحثات الفرق الفنية الأخيرة أن العلاقة الأمنية بين البلدين "ستنتقل بالكامل إلى المشورة والتدريب والتعاون الاستخباري، ولن يكون هناك أي وجود لقوات قتالية أميركية في العراق بحلول 31 كانون الأول 2021.