icon
التغطية الحية

بايدن والكاظمي يوقعان اتفاق إنهاء المهمة القتالية الأميركية في العراق

2021.07.27 | 06:33 دمشق

58651137_303.jpg
الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي (إنترنت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي الاثنين اتفاقا ينهي رسميا المهمة القتالية الأميركية في العراق بحلول نهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على دخول القوات الأميركية البلاد.

ومع قرار سحب آخر قوات أميركية من أفغانستان بحلول نهاية آب، ينهي الرئيس بايدن المهام القتالية الأميركية في الحربين اللتين بدأهما الرئيس السابق جورج دبليو. بوش.

واجتمع بايدن والكاظمي في المكتب البيضاوي في أول مباحثات مباشرة بينهما في إطار حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.

وقال بايدن للصحفيين خلال اجتماعه مع الكاظمي "سيكون دورنا في العراق أن نكون هناك، أن نواصل التدريب، أن نعاون، أن نساعد وأن نتعامل مع داعش بينما تنهض، لكننا لن نكون، بحلول نهاية العام، في مهمة قتالية".

ويوجد في الوقت الراهن 2500 جندي أميركي في العراق تتركز مهامهم على التصدي لفلول تنظيم الدولة وسيتغير الدور الأميركي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.

ومنذ الزيارة الأخيرة للكاظمي إلى واشنطن في آب 2020، حصلت تطورات على رأسها تواصل الهجمات التي تتهم بها ميليشيات موالية لإيران، على المصالح الأميركية في البلاد، وليس بالصواريخ فحسب، بل أدخلت تقنية الطائرات المسيرة، الأكثر دقةً وإثارة للقلق بالنسبة للتحالف الدولي. وقد بلغ عددها نحو خمسين هجوما منذ مطلع العام الحالي.

لكن وسائل إعلام أميركية أشارت إلى أن الانسحاب سيكون في الواقع إعادة تحديد لمهام القوات الموجودة في العراق البالغ عددها 2500 عسكري يتمركزون في قواعد عراقية، وهم رسمياً ليسوا بقوات قتالية، بل "مستشارون" و"مدربون"، بحلول نهاية العام.