icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تجدد مطالبة إسرائيل بإنهاء هدم بيوت الفلسطينيين وإجلائهم

2022.02.16 | 22:16 دمشق

thumbs_b_c_333c08f7e8cce16c33c98ccc0d6b6e89.jpg
يشهد حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية منذ أيام مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال ومستوطنين إسرائيليين - الأناضول
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

طالبت الأمم المتحدة إسرائيل بوضع حد لسياسة هدم بيوت الفلسطينيين أو إجلائهم منها في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وحي الشيخ جراح.

وفي مؤتمر صحفي، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه "من المهم للغاية أن يكون هناك عدم تصعيد للوضع ولا بد من ضبط النفس والهدوء"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

ومنذ أيام، يشهد حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال ومستوطنين إسرائيليين، وذلك بعد أن اقتحم النائب الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، حي الشيخ جراح برفقة عشرات المستوطنين، وأقام مكتباً برلمانياً هناك.

واعتبر بن غفير أن خطوته بهدف "توفير الحماية لمستوطن، استولى قبل سنوات، على منزل فلسطيني في الحي"، وهو ما دحضه مسؤولون إسرائيليون كبار.

وأوضح دوجاريك أنه "نحن نتابع عن كثب الوضع في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك احتمالات حدوث عمليات إجلاء للفلسطينيين من بيوتهم".

وأضاف أن المنظمة الأممية "تواصل مطالبة السلطات الإسرائيلية بضرورة وضع حد لسياسة هدم منازل الفلسطينيين، وكذلك إنهاء إجلاء العائلات الفلسطينية، سواء في حي الشيخ جراح أو في أي منطقة أخرى من مناطق الضفة الغربية المحتلة".

وأعرب دوجاريك عن "قلقه العميق" بشأن تصاعد أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وذلك بعد مقتل الشاب الفلسطيني، نهاد البرغوثي، على يد القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، إثر مواجهات وسط الضفة الغربية المحتلة.

وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في مدينة القدس، لا سيما في الشيخ جراح وسلوان، إنذارات بالإخلاء من منازل لها تقيم فيها منذ عقود لصالح مستوطنين.

وتقدر بيانات أممية، جمعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في عام 2020، أن هناك 218 أسرة فلسطينية في جميع أرجاء القدس الشرقية، معرضة لخطر التهجير من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.