icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة: الأونروا تتطلع للحصول على 1.6 مليار دولار في 2022

2022.01.19 | 05:32 دمشق

1043538277_0_0_3072_1739_1920x0_80_0_0_d0cfeabe37209a5c728a97bb1dc55665.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، أن وكالتها لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) تتطلع للحصول على دعم يقدر بـ 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي خلال العام 2022.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وقال دوجاريك، إن "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى تتطلع للحصول على 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي في عام 2022 ".

وأضاف "سيفي التمويل بتفويض الجمعية العامة بتزويد ملايين اللاجئين الفلسطينيين بالخدمات والبرامج الحيوية المنقذة للحياة، بما في ذلك التعليم والصحة والمساعدات الغذائية".

وأوضح دوجاريك، أن "المبلغ يتضمن تمويلا طارئا إضافيا للأونروا؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناشئة عن الأزمات في غزة والضفة الغربية (والقدس الشرقية) وسوريا ولبنان".

ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية، في حين لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات.

في أغسطس/آب 2018، أوقفت الولايات المتحدة دعمها للوكالة، والذي كان يبلغ نحو 360 مليون دولار سنويا، يعادل نصف موازنتها؛ ما أدخلها في أزمة مالية خانقة، قوضت جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنموي، للاجئين الفلسطينيين.

وتواجه الأونروا عجزا مزمنا في التمويل يقوض جهودها لتقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية من جراء تراجع الدعم العربي لها، ودعم بعض الدول الأوروبية، ما أثر حتى على دفع رواتب موظفيها، في الشهرين الماضيين.

وأُسِّست "أونروا" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين والخدمات الأساسية، لا سيما التعليم والصحة، لأكثر من 5.5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس، الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يتم التوصل إلى حل لقضيتهم.