icon
التغطية الحية

الأفغان في المرتبة الثانية.. 13 ألف لاجئ وطالب لجوء في سوريا

2023.01.17 | 16:09 دمشق

مناطق سيطرة النظام السوري
داخل سوريا حلّ اللاجئون العراقيون في المرتبة الأولى بنسبة 79 % يليهم الأفغان 8 % ثم السودان 5 % فالصومال 2 % - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين عن تسجيل 209 لاجئين جدد في سوريا، خلال الربع الثالث من العام 2022، ليرتفع العدد الإجمالي للاجئين المسجلين في المفوضية بين كانون الثاني وأيلول 2022 إلى 13.883 لاجئ وطالب لجوء.

ووفق تقرير تضمن بيانات المفوضية فإن 51 % من اللاجئين هم من النساء و49 من الرجال، وبلغت نسبة الأطفال من العدد الإجمالي 45 %، فيما بلغت نسبة كبار السن 7 % من إجمالي عدد اللاجئين، ونسبة ذوي الاحتياجات الخاصة بين اللاجئين وصلت إلى 51 %.

وحلّ اللاجئون العراقيون في المرتبة الأولى بنسبة 79 %، يليهم اللاجئون الأفغان 8 %، واللاجئون من السودان 5 %، ومن الصومال 2 %، ونسبة 6 % من اللاجئين قادمون من دول أخرى.

وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، أجرت المفوضية مقابلات لـ 84 حالة تضم 169 فرداً، وقدّمت 96 حالة تضم 242 فرداً للمراجعة، واتخذت 281 قراراً، بينها 68 حالة تضم 167 فرداً تم الاعتراف بهم كلاجئين، فيما رفضت منح صفة اللجوء في سوريا لـ 44 حالة تضم 104 أفراد.

وأشارت المفوضية الأممية إلى أنه في سوريا "تشكل بطاقات الهوية المقدمة من المفوضية للاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لديها دليلاً على الهوية القانونية، ويمكن أن تمنع الاعتقال التعسفي والإعادة القسرية، وتيسّر قدراً أكبر من حرية التنقل".

وأضاف التقرير أن بطاقات اللاجئين وطالبي اللجوء "تمكّن من التقدم للحصول على الإقامة القانونية وتسجيل الأحداث الحيوية، وبشكل خاص المواليد الجدد، والحصول على المساعدة الأساسية في سوريا".

اللاجئون السوريون خارج بلادهم

وعلى الرغم من تقرير المفوضية عن تسجيل طالبي اللجوء في سوريا، إلا أن البلاد شهدت أكبر موجة لجوء في العصر الحديث، حيث تؤكد المفوضية السامية أن سوريا "لا تزال تعتبر أضخم أزمة نزوح في العالم، حيث اضطر أكثر من 13 مليون شخص إما للفرار خارج البلاد أو النزوح داخل حدودها".

ويعيش معظم اللاجئين السوريين، وبشكل خاص في دول الجوار مثل لبنان، في حالة من الفقر والعوز، والنقص في خدمات الرعاية الصحية والتعليم والسكن اللائق، فضلاً عن الحرمان من الحقوق الأساسية كالعمل والإقامة.

ووفق مفوضية اللاجئين، لا تبعث الآفاق المستقبلية على التفاؤل بالنسبة للفئات الأكثر ضعفاً بين اللاجئين السوريين، وبشكل خاص الأطفال، حيث يضطرون للخروج من المدرسة من أجل العمل، بالإضافة لزيادة حالات الزواج المبكر لدى الفتيات.

للاطلاع على التقرير الكامل للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين هنا.