icon
التغطية الحية

الأردن يستضيف قمة رباعية في العقبة تضم مصر والعراق والإمارات

2022.03.25 | 17:35 دمشق

623dc89ba55ff.jpeg
الكاظمي وبن زايد وعبد الله الثاني والسيسي، العقبة جنوبي الأردن، 25 آذار/مارس 2022 (تلفزيون المملكة)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية أن العاهل الأردني عقد اليوم الجمعة قمة رباعية في العقبة، تضم مصر والعراق والإمارات، وذلك قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأميركي للمنطقة، كما تأتي بعد ثلاثة أيام من قمة شرم الشيخ الثلاثية بين مصر والإمارات وإسرائيل.

وذكر تلفزيون "المملكة" الرسمية أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عقد اليوم الجمعة لقاء تشاوريا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، في العقبة جنوب المملكة المطلة على البحر الأحمر.

وتأتي قمة العقبة قبل يوم من جولة يبدؤها السبت وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في المنطقة وتشمل إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ستستضيف يومي الأحد والإثنين المقبلين اجتماع قمة خماسية يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين.

22222.jpeg
القمة الرباعية في العقبة، الأردن، 25 آذار/مارس 2022 (تلفزيون المملكة)
333.jpeg
القمة الرباعية في العقبة، الأردن، 25 آذار/مارس 2022 (تلفزيون المملكة)

 

كما تأتي قمة العقبة بعد ثلاث أيام من قمة شرم الشيخ المصرية، القريبة من العقبة الأردنية، وضمت لقاءً ثلاثياً بين السيسي وبن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وبحثت قمة شرم الشيخ التعاون الإقليمي في الملف النووي الإيراني والتداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا في مجالي الطاقة والقمح.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قمة شرم الشيخ تأتي وسط غضب الأطراف الثلاثة على الولايات المتحدة بسبب التقدم في محادثات الاتفاق النووي، واستعداد إدارة بايدن لإزالة "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.

وأشارت "هآرتس" إلى أن إسرائيل تحاول إقناع الإمارات والسعودية بزيادة إنتاج النفط، لمنع ارتفاع النفط عالمياً على خلفية الحرب في أوكرانيا.

كما تطرقت القمة إلى الملف السوري، بعد استضافة الإمارات بشار الأسد يوم الجمعة الماضي، وكشفت تقارير إسرائيلية أن أبوظبي تحاول إقناع تل أبيب بالتعامل مع الأسد لتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة.

وشهدت المنطقة خلال الأسبوع الحالي تطورات سياسية لافتة على صعيد الاجتماعات "غير مسبوقة"، بالتزامن مع استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا، لا سيما وأن واشنطن تطلب من حلفائها في الشرق الأوسط الوقوف إلى جانب المعسكر الغربي ضد حرب بوتين.