icon
التغطية الحية

إسرائيل تستنكر التوجه الأميركي لإزالة "الحرس الثوري" من قوائم الإرهاب

2022.03.18 | 14:35 دمشق

hjmgic11zq_0_0_850_479_0_x-large.jpg
نفتالي بينيت ويائير لابيد، جو بايدن (يديعوت أحرونوت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

استنكرت إسرائيل بشدة، اليوم الجمعة، نية الولايات المتحدة إزالة "الحرس الثوري الإيراني" من قوائم الإرهاب، بعد التقارير التي تحدثت عن هذا الطلب الذي قدمه المفاوض الإيراني في محادثات "فيينا" بشأن العودة المرتقبة للاتفاق النووي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، ووزير خارجيته، يائير لابيد، اليوم الجمعة، إن التوجه الأميركي لإزالة تنظيم الحرس الثوري من قوائم الإرهاب يعتبر إهانة لآلاف الضحايا في المنطقة.

وأضاف بينيت ولابيد، إننا نواجه صعوبة في الاعتقاد بأن "الولايات المتحدة سلتغي تعريفها لمنظمة إرهابية أيديها ملطخة بالدماء".

وبحسب بينيت ولبيد، فإن الحرس الثوري شارك في قتل مئات الآلاف من المدنيين السوريين، وتدمير لبنان، وهو تنظيم متورط في القمع الوحشي للمدنيين الإيرانيين.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير خارجيته إلى أن الحرس الثوري الإيراني يقف وراء الهجمات على المدنيين والجنود الأميركيين في الشرق الأوسط، وأن عناصره يخططون لاغتيال مسؤولين كبار في الحكومة الأميركية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إدارة بايدن كانت تدرس إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية كجزء من المفاوضات بشأن الاتفاق النووي.

 

ولم يعلق البيت الأبيض على مسألة شطب "الحرس الثوري الإيراني" من قوائم الإرهاب.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، تعليقاً على المحادثات بين القوى وإيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، إن الطرفين قريبان من اتفاق.

وأضاف، نعتقد أن الفجوات بين واشنطن وطهران في القضايا المتبقية يمكن سدها.

وامتنع برايس عن تأكيد مزاعم مصادر قريبة من المحادثات النووية عن وجود مسألتين لم يتم حلهما بعد، وهما مطالبة طهران بـ "ضمانات اقتصادية" في حال قررت الإدارة الأميركية المستقبلية الانسحاب من الاتفاقية، والمطالبة الإيرانية بشطب الحرس الثوري من قائمة التنظيمات الإرهابية.

وتجري الولايات المتحدة وإيران منذ نيسان/أبريل العام الماضي، مفاوضات غير مباشرة برعاية الاتحاد الأوروبي في فيينا، للعودة إلى الاتفاق النووي الموقع في 2015، والذي انسحب منه ترامب بشكل أحادي الجانب في 2018، وأعقبه تخلي الإيرانيين عن التزاماتهم وشروعهم بعمليات تخصيب متقدمة لليورانيوم.