icon
التغطية الحية

الأردن: المهربون من سوريا تلقوا تدريبا عسكريا بعمل منظم تقف وراءه أجندات خارجية

2024.01.07 | 22:55 دمشق

الجيش الأردني على الحدود السورية
الجيش الأردني على الحدود السورية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحيارى، الأحد، إن عصابات منظمة تقف وراء التهريب من سوريا، مشيراً إلى أنّ المهربين تلقوا تدريبات عسكرية بعمل منظم تقف وراءه أجندات خارجية.

وحمّل الحياري في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية المسؤولية في عمليات التهريب إلى حكومة النظام السوري، مؤكدا أن الأردن تواصل أكثر من مرة مع النظام السوري بهذا الشأن لكن هذا التواصل لم يؤت ثماره.

ولفت إلى أن الجماعات المسلحة تصر على عمليات التهريب وإدخال المخدرات إلى الأردن بالقوة، مضيفا أن الأمر الآن لم يعد متعلقا بإدخال المخدرات فقط بل تعدى ذلك إلى السلاح.

وقال إن الهدف من تهريب السلاح إلى الأردن هو بناء حواضن ترعى التهريب في الداخل الأردني. وعلّق على تهريب السلاح بالقول: "ما واجهناه هذه السنة تهريب أسلحة نوعية مثل صواريخ الآر بي جي وغيرها وهدف هذه الأسلحة هو مواجهة قوات حرس الحدود ومواجهة الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة بشكل عام، وذلك لإضعاف هذه الأجهزة وبالتالي إضعاف الدولة الأردنية وتحويلها إلى دولة مخدرات".

وأكد أن الجيش الأردني سيستخدم القوة لمنع التهديد على الأمن الوطني الأردني كيفما دعت الحاجة "وهذا يعني استخدام الوسائل المتاحة كلها".

وأشار إلى أن التحقيقات مع المقبوض عليهم من المهربين كشفت تلقيهم تدريباً عسكرياً خاصاً بكيفية إدخال المخدرات وكيفية الاشتباك مع عناصر حرس الحدود الأردني، مؤكدا أن هذا التدريب "عمل منظم وراءه أجندات خارجية".

المهربون يتحدثون عن المملكة العربية السعودية

وأكد أن عمليات التهريب لا يمكن أن تكون منظمة بهذه الطريقة فقط لأن هناك جماعات مسلحة، متحدثاً عن أجندات تقف خلف هذه الجماعات المسلحة ومشيراً إلى أنّ المسؤولية تقع على حكومة النظام السوري وأن أي وجود للميليشيات مهما كان ارتباطها مسؤولية وجودها يقع على حكومة النظام.

وحذر من أن انتشار المخدرات في الأردن "يعني أن المواجهة ستنتقل لحدود أخرى.. الأردن هو الصف الأمامي في الدفاع عن جميع دول المنطقة وتحديدا دول الخليج ومن بعدها دول المنطقة وأيضا ما بعد ذلك".

وبشأن نتائج التحقيق مع المهربين قال "إن نتائج التحقيق كشفت عن رصد اتصالات بين المهربين والعصابات التي تديرهم وجرى ذكر اسم المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول"، بحسب تصريحات المسؤول العسكري الأردني لقناة "المملكة".