icon
التغطية الحية

اقترب من إقراره.. "الشيوخ الأميركي" يدرس تشريعاً لفرض عقوبات على روسيا

2022.02.04 | 14:10 دمشق

congress006-1.jpeg
مجلس الشيوخ الأميركي - (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة "ذا هيل" الأميركية عن اقتراب أعضاء "مجلس الشيوخ الأميركي" من إقرار تشريع "خاص" يتعلق بفرض عقوبات على روسيا.

وبحسب المصدر، يتطلع أعضاء مجلس الشيوخ إلى إقرار تشريع يتضمن "عقوبات مالية سيتم فرضها على روسيا بمجرد أن يصبح القانون نافذاً، إضافة لعقوبات رداً على الهجمات الإلكترونية الروسية التي استهدفت تقويض الحكومة الأوكرانية".

وأضاف أن التشريع قد يتضمن منح صلاحيات للرئيس الأميركي، جو بايدن، للتنازل عن بعض العقوبات.

وقالت الصحيفة، نقلاً عن السيناتور الجمهوري، جيم ريش، إنه متفائل بالإعلان عن "اتفاق قريب جداً"، في حين ذكر أنه ما يزال هناك "الكثير من الصياغة والمفاوضات" التي يجب أن تتم قريباً.

من جانبه، ذكر السيناتور الديمقراطي، بوب مينينديز، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أن المحادثات في مجلس الشيوخ "على بعد ياردة واحدة"، مضيفاً: "لقد عملنا بجد على مدار الساعة للحصول على حزمة من الحزبين (..) فرض العقوبات سيكون تبعاً للإجراءات التي سيتخذها الروس بالفعل".

وكانت المحادثات بين أعضاء مجلس الشيوخ قد واجهت تحديات لحل نقاط شائكة حول ما إذا كان ينبغي فرض العقوبات بشكل فوري، وكيفية التعامل مع خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا.

وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن لديها أدلة على أن موسكو تخطط لتصوير هجوم أوكراني مفبرك يستهدف الروس، لتبرير مهاجمة كييف، وذلك على لسان الناطق باسمها، جون كيربي.

وأضاف: "في إطار هذا الهجوم الزائف، نعتقد أن روسيا ستنتج تسجيلاً دعائياً مصوراً بمشاهد وحشية للغاية، يتضمن جثثاً وممثلين يؤدون دور مشيعين وصوراً لمواقع مدمرة"، لتستخدم الأمر مبرراً لغزو جارتها الموالية للغرب.

روسيا تنفي نيتها الهجوم على أوكرانيا

وكانت روسيا قد نفت ما وصفتها بـ "المعلومات المضللة" حول غزوها المتوقع لأوكرانيا، وقالت السفارة الروسية في واشنطن، إن "السلطات الأميركية أخذت تصف بالتفصيل سيناريوهات مثل هذه الاستفزازات، وتحدد تواريخ البدء النهائي لمثل هذه العمليات، من دون تقديم أي دليل".

وذكرت السفارة أن "تقديم الموضوع بهذا الشكل يؤكد الضغط الإعلامي المستمر على روسيا، وبتكرار السيناريو نفسه: يتم ضخ السيناريوهات وتكرارها مرات عديدة في وسائل الإعلام، لتتحول في النهاية إلى أخبار رئيسية"، مشيرة إلى أن موسكو "تؤيد الحلول الدبلوماسية لجميع المشكلات الدولية".

وتشهد العلاقات بين حلف "الناتو" وروسيا تراجعاً لأدنى مستوى منذ الحرب الباردة، بسبب توتر العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في إقليم دونباس.