اغتيال قيادي سابق في "الحر" ومظاهرة لـ تشييعه في درعا (صور)
اغتيال قيادي سابق في "الحر" ومظاهرة لـ تشييعه في درعا (صور)

تظاهر العشرات في مدينة طفس شمال غرب درعا، اليوم الخميس، أثناء تشييع قيادي سابق في الجيش السوري الحر اغتاله مجهولون، مساء أمس الأربعاء، أمام منزله في المدينة.
وقال مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا، إن عدداً كبيراً مِن الأهالي في مدينة طفس خرجوا لـ تشييع القيادي السابق في الجيش الحر (وسيم عبدالله الرواشدة أبو أسعد)، وهم يرفعون علم الثورة السورية، لـ يتحوّل التشييع فيما بعد إلى مظاهرة كبيرة.
وهتف المتظاهرون - حسب المصدر - ضد نظام الأسد وميليشياته وطالبوا بإخراج الميليشيات الإيرانية مِن كامل الجنوب السوري، كما ردّدوا شعارات تطالب بوقف الاغتيالات والاعتقالات في المنطقة، وجابوا معظم أحياء طفس وهم يحملون جثمان "الرواشدة"، قبل أن يدفنوه في مقبرة المدينة.
اقرأ أيضاً.. درعا.. قتلى لـ"النظام" ومظاهرات تطالب بإنهاء الوجود الإيراني
وكان مجهولان يستقلّان دراجة نارية أطلقوا الرصاص، مساء أمس، على القيادي السابق "الرواشدة" أمام منزله في مدينة طفس، فيما أكّدت مصادر لـ"تجمّع أحرار حوران" بأن "الرواشدة" لم ينخرط في صفوف قوات النظام أبداً، منذ سيطرتها على محافظة درعا.
بدورهم ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن "الرواشدة" اغتيل بانفجار عبوة ناسفة استهدفته وهو داخل سيارته أمام منزله في طفس، مشيرين إلى أنه مِن الرافضين لـ اتفاق "التسوية" مع نظام الأسد والانضمام إلى قواته، فيما لفت ناشطون آخرون إلى أنه كان قيادياً في "حركة أحرار الشام".
يشار إلى أن محافظة درعا تشهد - باستمرار - استنفاراً لـ قوات النظام ومخابراته وفصائل "المصالحات"، في ظل تصاعد عمليات الاغتيال التي تطولهم وتطول جميع المتعاونين مع "النظام" والعاملين في مؤسساته، ويتزامن ذلك مع حملة اعتقالات متكررة تستهدف ناشطين ومقاتلين سابقين مِن الجيش الحر في المنطقة.