icon
التغطية الحية

اغتيال قيادي بارز في "الفرقة الرابعة" غربي درعا

2022.06.07 | 22:48 دمشق

whatsapp_image_2022-06-07_at_10.26.03_pm.jpeg
حاجز تابع لـ"الفرقة الرابعة" على أحد مداخل مدينة درعا البلد (وكالة نبأ)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدف مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، القيادي البارز في الفرقة الرابعة بقوات النظام السوري، معن يونس البردان، بالقرب من بلدة جلين غربي درعا، ما أسفر عن مقتله على الفور.

وقال "تجمع أحرار حوران" إن البردان المنحدر من مدينة طفس، كان يقود ميليشيا مسلحة تابعة لـ"الفرقة الرابعة" المدعومة من إيران، منذ أن أجرى التسوية مع قوات النظام عقب سيطرتها على محافظة درعا في منتصف عام 2018.

وأوضح التجمع أن البردان كان يتخذ من معسكر بلدة زيزون مقراً لمجموعته، منذ عملية التسوية وحتى نقله إلى العاصمة دمشق بأوامر من قيادة الفرقة الرابعة أواخر العام الفائت.

تصفية قادة التسوية في درعا

يأتي ذلك، في ظل تصاعد هجمات المجهولين على القياديين المتعاونين مع الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا، وخصوصاً بعد نشرها للمخدرات وتحويل المحافظة إلى بؤرة لاختبار النوعيات بين الشبان من جهة، وتمويلها لعمليات الاغتيال بحق المعارضين لمشاريعها من جهة أخرى.

فقد استهدف مجهولون في الرابع من حزيران الجاري، القيادي في الأمن العسكري مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم"، ما أدى إلى إصابته بجروح وجرى نقله إلى المستشفى، واتهم المسالمة قيادياً آخر في "الأمن العسكري" يدعى "عماد أبو زريق" بالوقوف وراء استهدافه، وتوعده بالرد.

وفي 14 أيار الفائت، نجا القيادي "عماد أبو زريق" من محاولة اغتيال بعد قيام شابين بمحاولة زرع عبوة ناسفة في سيارته بالقرب من المجمع الحكومي في مدينة درعا، حيث أطلق عناصر المرافقة لـ"أبو زريق" النار على الشابين، ما أدى إلى مقتل أحدهما، وفرار الآخر.

كما استهدف مجهولون، مساء اليوم الثلاثاء، لطفي صالح الحريري بإطلاق نار مباشر وسط بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مقتله على الفور.

تصاعد عمليات الاغتيال في درعا

وسجل مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" خلال أيار الفائت، مقتل 50 شخصاً في محافظة درعا، بينهم 32 شخصاً قتلوا نتيجة عمليات اغتيال، ومن بينهم 6 من قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم، جميعهم قتلوا بوساطة إطلاق نار من قبل مجهولين بدرعا، باستثناء ضابط وعنصر قتلوا بانفجار عبوات ناسفة.