icon
التغطية الحية

اغتيال زعيم ميليشيا تابعة للمخابرات ونجاة قيادي آخر في درعا

2023.06.27 | 09:12 دمشق

آخر تحديث: 27.06.2023 | 09:13 دمشق

حاجز لقوات النظام السوري في درعا (AP)
حاجز لقوات النظام السوري في درعا (AP)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قُتل زعيم ميليشيا تابعة للأمن العسكري شرقي درعا، ونجا قيادي آخر غربي المحافظة، في استهدافين منفصلين.

وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مجهولين اقتحموا منزل "ثامر خالد طالب السويدان" في بلدة معربة، يوم الإثنين، وأردوه قتيلاً بالرصاص.

وكان السويدان قيادياً في "قوات شباب السنة" التابع لفصائل المعارضة قبل اتفاق التسوية عام 2018، وبعدها تزعم ميليشيا مرتبطة بالأمن العسكري التابع للنظام، ومُتهمة بالعمل في تجارة وترويج المخدرات.

وتعرض "السويدان" لمحاولة اغتيال قبل يومين، برفقة قيادي عسكري يدعى "أمجد المقداد" في بلدة معربة، أسفرت عن إصابتهما بجروح.

وفي مطلع حزيران الجاري، هاجم اللواء الثامن منازل بعض عناصر المجموعة التي يتزعمها "السويدان"، ما أدى إلى نشوب اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

محاولة اغتيال غربي درعا

ونجا زعيم مجموعة محلية يُدعى "أبو حيان حيط"، من محاولة اغتيال أخرى، ليلة الإثنين – الثلاثاء، على أطراف قرية حيط غربي درعا.

وشغل "أبو حيان حيط" منصب قيادي في "حركة أحرار الشام" قبل اتفاق التسوية في 2018، وتزعم بعدها مجموعة تابعة للجنة المركزية في ريف درعا الغربي، وهي لجنة مكونة من وجهاء ومعارضين سابقين في المحافظة.

وأُلقي القبض على المنفذين خلال محاولة الاغتيال، وتُشير الأنباء الأولية إلى وقوف "صدام الطعاني" وراء عملية الاغتيال، وهو زعيم ميليشيا أخرى مرتبطة بالأمن العسكري كذلك.

وبحسب "التجمع"، فإن الميليشيا التي يتزعمها "الطعاني" تتلقى دعمها من لؤي العلي رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا.