icon
التغطية الحية

استخبارات "قسد" تخطف ناشطاً إعلامياً في الحسكة

2022.01.18 | 14:26 دمشق

25.png
الناشط المختطف "جيندار بركات"
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

خطفت استخبارات "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد"، صباح اليوم الثلاثاء، ناشطاً إعلامياً من مكان عمله بمدينة الحسكة واعتدت عليه بالضرب المبرح، بحسب مصادر خاصة.

وقالت المصادر لموقع تلفزيون سوريا إن "مجموعة ملثمة من خمسة أشخاص يستقلون سيارة جيب فضية دون لوحة معدنية خطفت جيندار بركات مراسل موقع (يكيتي ميديا) المعارض من مكان عملية بحي المفتي بمدينة الحسكة".

واقتحمت المجموعة المسلحة مكان عمل بركات وطردت المواطنين من محيط المحل تحت تهديد السلاح وأجبرته على دخول السيارة بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح، بحسب شهود كانوا في المكان.

و"جيندار بركات" ناشط إعلامي معارض ويعمل مراسلاً لموقع "يكيتي ميديا" التابع لحزب "يكيتي الكردستاني" أحد أحزاب "المجلس الوطني الكردي".

وفي منتصف كانون الأول ‏اتهم بركات "عناصر من استخبارات "حزب الاتحاد الديمقراطي/ PYD" بإلقاء قنبلة صوتية على منزله بمدينة الحسكة.

وقال معروف ملا أحمد، عضو المكتب السياسي في حزب "يكيتي الكردستاني" في منشور على صفحته بموقع فيس بوك إن "اختطاف الرفيق جيندار بركات صباح اليوم من قبل مسلحي ب ي د ضمن سلسلة ممارساتهم الإرهابية ضد مناضلي شعبنا وكل من يخالفهم".

وقال مصدر من عائلة بركات لموقع تلفزيون سوريا إن "جيندار تعرض للاعتداء والخطف والتهديدات بشكل مستمر خلال السنوات الماضية من قبل الشبيبة الثورية وأجهزة أمنية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي".

وأشار إلى "عدم معرفة العائلة حتى الآن بمكان ومصير بركات بعد خطفه من قبل هذه المجموعة الساعة التاسعة صباحاً في سلوك منافي للقوانين وحقوق الإنسان".

وحمل "قوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي المسؤولية الكاملة عن سلامة جيندار بركات وأمنة".

وناشد "المنظمات الدولية والتحالف الدولي بالضغط على قسد لوقف الانتهاكات في مناطقها" وطالب "باطلاق سراح بركات بشكل فوري".

وقبل أيام، أوقفت "الإدارة الذاتية" مصور وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، دليل سليمان عن العمل بعد تصويره لمشاهد جوية تُظهر حراقات تكرير النفط في ريف القامشلي الشرقي.

وسجلت مناطق سيطرة "قسد" العام الفائت انتهاكات عديدة بحق الصحفيين شملت سحب رخص من مؤسسات إعلامية واعتقال صحفيين من قبل قوات "الأسايش" وتعرض آخرين للضرب والاعتداء والتهديد بالقتل من قبل "الشبيبة الثورية"  إلى جانب حرق مقر قناة "روداو" في القامشلي والتضييق على عمل الصحفيين وتحركهم في المنطقة.