icon
التغطية الحية

"الوطني الكردي" يناشد أميركا لإيقاف انتهاكات "PYD" بحق كوادره

2022.01.03 | 11:59 دمشق

242799181_1579336042411495_3948661124429095470_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ناشدت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا "ENKS"، أمس الأحد، الولايات المتحدة الأميركية والمنظمات الحقوقية والإنسانية للقيام بمسؤولياتهم وإيقاف انتهاكات "حزب الاتحاد الديمقراطي – PYD" بحق المجلس وأنصاره.

وأكدت الأمانة العامة للمجلس في بيان، أن "الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها المجموعات المسلحة التابعة لـ PYD ما زالت مستمرة ضد المجلس وكوادره وأنصاره".

وأضاف البيان أن مجموعة من"PYD" اعتدت على مكتب الحزب "الديمقراطي الكردستاني – سوريا" ليلة رأس السنة الميلادية في مدينة الدرباسية بمحافظة الحسكة.

وأشار البيان إلى أن المجموعة "قامت بإطلاق عيارات نارية على أبواب ونوافذ المكتب وتحطيمها، بالإضافة إلى استمرار تعرض أعضاء المجلس وأنصاره للاختطاف والتحقيقات والإهانات من قبل هذه المجموعات وتهديداتها المستمرة بالقتل والنفي لعوائل بيشمركة روج".

ولفت البيان إلى أن منظمة "الشبيبة الثورية" ما تزال تمارس سياساتها في "ترهيب وخطف وتجنيد الأطفال والقاصرين والقاصرات"، بالإضافة إلى تسببها "في إغلاق معبر سيمالكا أمام القضايا الإنسانية والاقتصادية للمواطنين".

ودان البيان "هذه الأعمال والممارسات الترهيبية التي تخدم أعداء الشعب الكردي، وتضر بقضيته"، وحمل البيان "قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المسؤولية لعدم منعها ومحاسبة مرتكبيها وهم من وصفوهم: بمجموعة خارجة عن القانون".

ويستمر "حزب الاتحاد الديمقراطي" في مهاجمة الأحزاب والكيانات السياسية والإعلامية في محافظة الحسكة عموماً، ويعتبر بمنزلة الحزب الحاكم في "الإدارة الذاتية"، حيث يشغل قياديوه وأعضاؤه أهم المناصب في مؤسسات "الإدارة"، المدنية والأمنية والعسكرية.

أما "الشبيبة الثورية" أو ما يعرف كردياً بـ "جوانن شورشكر- Ciwanên Şoreşger"، فهي مجموعة تتألف من شبّان وشابات - معظمهم قاصرون - لا يتبعون فعلياً لأي من مؤسسات "الإدارة الذاتية"، ويُقادون من قبل كوادر (قادة عسكريين) ينتمون إلى "حزب العمال الكردستاني - PKK".