icon
التغطية الحية

"الشبيبة الثورية" في مناطق "قسد" تجند قاصراً في صفوفها

2020.11.09 | 15:03 دمشق

whatsapp_image_2020-11-09_at_3.50.13_pm.jpeg
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

جندت "مجموعة الشبيبة الثورية"، طفلاً قاصراً من قرية تابعة لمدينة القامشلي التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية" في محافظة الحسكة شمالي سوريا.

وقالت مصادر مطّلعة لـ موقع تلفزيون سوريا إن "مجموعة الشبيبة الثورية" التابعة لـ"قسد" عمدت إلى تجنيد الطفل سالار خليفة الخليفة والذي يبلغ من العمر 15 عاماً لديها.

وفي التفاصيل، قالت المصادر إن الطفل سالار خرج يوم السبت الفائت حوالي الساعة السابعة والنصف مع عنصر من قوات الأسايش يدعى إياد عبيد عباس على دراجة نارية من قرية سيحة بريف القامشلي، وتم تسليمه في حاجز قرية محركان على طريق القحطانية - تربسبيه الى عنصر آخر اسمه جكدار من قرية تل زيوان وهو من جماعة الشبيبة الثورية.

WhatsApp Image 2020-11-09 at 3.50.13 PM.jpeg

وبحسب ما صرّح به أحد أهالي الطفل "سالار" لموقع تلفزيون سوريا فإن العائلة تطالب "الإدارة الذاتية" و"قسد" بإعادة ابنها، وعدم زجه في صراعات عسكرية، لأنه غير قادر على حمل السلاح.

وتستمر عمليات تجنيد الأطفال في مناطق الإدارة الذاتية على الرغم من إنشاء مكتب باسم مكتب حماية الطفولة من قبل "الإدارة الذاتية"، وبالتنسيق مع "قسد"، ومن مهامه منع تجنيد الأطفال وإعادتهم لذويهم.

وسبق أن أفادت دائرة التفتيش العامة في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، في تقرير لها أن "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" تواصل تجنيد الأطفال في سوريا من خلال اختطافهم، ولفت التقرير إلى مواصلة قوات "قسد" اعتقال الأطفال من مخيمات اللاجئين في شمال شرقي سوريا وتجنيدهم، وبأن القوات لم تفِ بالتزاماتها تجاه المنظمات الدولية بعدم تجنيد الأطفال.

وسبق أن جنّدت مجموعة "الشبيبة الثورية" وجماعات عسكرية مقربة من "الإدارة الذاتية" أكثر من 15 طفلاً وقاصراً في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في محافظتي الحسكة وحلب خلال الشهرين الماضيين، بحسب ما أكدته مصادر خاصة لتلفزيون سوريا.

وأثار استمرار عملية خطف وتجنيد القاصرين من قبل مجموعات مسلحة تابعة أو مقربة من "الإدارة الذاتية" حالة استياء شعبي من قبل الناشطين المدنيين والمنظمات الحقوقية التي طالبت "الإدارة الذاتية" و"قوات سوريا الديمقراطية" بإنهاء ملف تجنيد الأطفال والالتزام بشكل نهائي ومحاسبة المسؤولين عنه.