icon
التغطية الحية

ارتفاع مفاجئ لسعر السكر في اللاذقية.. ما الأسباب؟

2021.06.24 | 13:58 دمشق

5d97198d4c59b717d463c6a2.jpg
اللاذقية - خاص
+A
حجم الخط
-A

تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من مادة السكر في محافظة اللاذقية "بشكل مفاجئ" حاجز الـ 2500 ليرة سورية، تزامناً مع تأخر توزيع السكر "المدعوم" عبر "البطاقة الذكية".

وأرجع حسن (مستعار)، وهو صاحب بقالية في منطقة المشروع السابع بمدينة اللاذقية، السبب وراء هذا الارتفاع إلى "اتفاق بين التجار، وفي مقدمتهم المتحكم بتوريدات السكر في سوريا طريف الأخرس -عم أسماء الأسد- مع متنفذين في وزارة التجارة، بهدف تأخير توزيع السكر المدعوم".

وأضاف في تصريح لموقع تلفزيون سوريا، أن الطرفين المذكورين عملا خلال الفترة الماضية على مضاعفة سعر السكر، متوقعاً أن يصل سعره خلال الفترة المقبلة إلى 5000 ليرة سورية للكيلو الواحد.

بدوره، أوضح مصدر محلي أن مخصصات السكر عادة ما كانت توزّع مرة كل شهرين على حاملي "البطاقة الذكية"، لكن، ومنذ نهاية شهر شباط الماضي، لم تتسلم أي عائلة مخصصاتها، مشيراً إلى أن تعديلات تُجرى كل فترة على آلية التسجيل عبر تطبيق الهاتف المخصص لهذه العملية، لكن من دون جدوى.

وسبق أن زعمت "المؤسسة السورية للتجارة" أن سبب تأخّر عملية توزيع السكر تعود إلى "نقص في التوريدات من قبل التجار"، من دون أن تحدد توقيتاً زمنياً لإعادة توزيعهما.

وكانت "المؤسسة" قد ضاعفت سعر السكر "المدعوم" أواخر عام 2020 الماضي، ليرتفع سعره من 350 إلى 800 ليرة سورية، تحت مسوغات متعلقة بـ "تعديل سعر الصرف".

ويشتكي المواطنون في مناطق سيطرة النظام باستمرار من تأخر تسلم المواد التموينية عبر البطاقة الذكية، أو تأخر وصول رسائل تعلمهم بمراجعة صالات "السورية للتجارة" لتسلّم مخصصاتهم من السكر والأرز وسط تبريرات متناقضة تطلقها حكومة النظام.