icon
التغطية الحية

ارتفاع مرتقب لأسعار الألبان والأجبان في سوريا

2022.02.24 | 09:30 دمشق

119517373_3638501649571254_6259329029224943950_n.jpg
نشرة أسعار جديدة متوقعة للألبان والأجبان في سوريا - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقع عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان في سوريا أحمد السواس أن تصدر نشرة الأسعار الثالثة للألبان والأجبان خلال الأسبوع المقبل وذلك بعد توقف صدور نشرات الأسعار منذ الحادي عشر من تشرين الأول الماضي عندما صدرت نشرة الأسعار الثانية حينذاك والتي كان من المقرر أن تكون نشرات دورية على غرار نشرات أسعار الخضر والفواكه والفروج.

وقال السواس لصحيفة الوطن الموالية إن رئيس دائرة الأسعار في "مديرية تموين دمشق" تواصل معي منذ يومين ومن المقرر أن نلتقي خلال الأسبوع المقبل من أجل وضع آلية للتسعير ونأمل أن تكون منصفة للمستهلك والحرفي والمربي.

نشرة أسعار الألبان والأجبان الجديدة في سوريا

وأشار إلى أن نشرة الأسعار الجديدة ستوضع بناء على التكاليف الحالية على أرض الواقع ومن المفترض أن يسعّر كيلو اللبن في النشرة الجديدة بـ2200 ليرة بدل 2000 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية الكاملة الدسم بحدود 7700 ليرة بدل 7 آلاف ليرة، والجبنة البلدية الكاملة الدسم بـ11 ألفاً بدل 9500 ليرة، والتركمانية بـ10 آلاف ليرة بدل 8200 ليرة.

ولفت إلى أن كلفة كيلو الحليب حالياً لحين وصوله إلى أرض المعمل الذي ينتج الألبان والأجبان بحدود 1700 ليرة وكلفته لحين وصوله إلى البقاليات والمحال التي تبيع الحليب بحدود 2100 ليرة ويباع بسعر 2200 ليرة للمستهلك، مبيناً أنه وفقاً للمعطيات المتوفرة لدينا فإن كل 6 كيلوغرامات حليب ينتج عنهم كيلو جبنة وكل 3.5 كيلوغرامات حليب ينتج عنه كيلو لبنة.

أسباب ارتفاع أسعار الألبان والأجبان

وأوضح أن المرض الذي يعاني منه الحرفيون والذي يؤدي إلى رفع أسعار الألبان والأجبان هو التصدير، مضيفاً: نحن كجمعية طالبنا عدة مرات بإيقاف التصدير، إذ تتراوح نسبة التصدير حالياً بين 20 و30 في المئة من الإنتاج.

وكشف أن النسبة الأكبر من صادرات الأجبان تذهب إلى الإمارات ومدينة أربيل في إقليم كردستان العراق ومنها الجبن العكاوي والتشيكي والشلل إضافة إلى الجبنة المطبوخة.

وعن التهريب أكد أن هناك تهريباً للحليب حالياً إلى لبنان وغالباً يتم من منطقة القصير المحاذية للحدود اللبنانية، مشيراً إلى أن الكميات التي تهرب ليست كبيرة لكنها تؤثر في إنتاج الحليب وتوفره.

وأشار إلى أن الثروة الحيوانية انخفضت خلال الثلاث سنوات الماضية بحدود 35 في المئة نتيجة لغلاء أسعار الأعلاف إذ إن بعض المربين لجؤوا خلال الفترة الماضية إلى ذبح الأبقار وبيعها لحماً كي لا يدفعوا تكاليف أعلاف للتربية.

ويعاني الأهالي في مناطق سيطرة النظام من ارتفاع الأسعار وضعف القدرة الشرائية وزاد الأمر سوءاً مع رفع الدعم عن آلاف العائلات، بالإضافة إلى ارتفاع سعر المازوت والخبز إلى أكثر من الضعف في ظل انهيار الليرة السوريّة وتلاشي قيمتها الشرائية مع تدنّي الرواتب في القطاعين العام والخاص.