icon
التغطية الحية

بعد انتقادات واسعة.. حكومة الأسد تجمد قرار "أشباه الألبان والأجبان"

2021.06.16 | 10:20 دمشق

6ea35ad714cd5040e620806f8832466c.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، تجميد قرار أصدرته قبل أيام، متعلق بـ"أشباه الأجبان والألبان"، بعد جدل وانتقادات واسعة ضده.

وأصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، طلال البرازي، قراراً أمس الثلاثاء يقضي "بتجميد العمل بالقرار رقم 1293 تاريخ 11 أيار 2021 المتعلق بضوابط ومواصفات منتجات الألبان والأجبان المضاف إليها الزيوت النباتية غير المهدرجة".

وأضافت الوزارة أن إجراء تجميد القرار يأتي بهدف "التوسع بدراسته مع الجهات المعنية ذات العلاقة".

وتعرّف أشباه الألبان والأجبان على أنها منتجات غذائية تتشابه مع مثيلاتها المصنعة من الحليب بالطعم واللون والقوام ولكن فوائدها الغذائية أقل، ويدخل في صناعتها الزيوت النباتية غير المهدرجة والنشاء وبودرة الحليب ومنكهات غذائية ومواد أخرى.

وكانت "التجارة الداخلية" قد بررت إصدار القرار الخاص بتصنيع أشباه الألبان والأجبان بسبب "عدم توافر المواد الأولية (الحليب الطازج، الزبدة الحيوانية) في الأسواق المحلية وارتفاع أسعارها بما لا يتناسب مع دخل المواطنين حالياً".

تأثير أشباه الأجبان والألبان على الصحة

وفي وقت سابق، قال مدير دائرة المخابر في مديرية التجارة الداخلية التابعة للنظام يحيى الخالد: إن بعض أصناف مشتقات الألبان قد تحتوي على نشاء أو دسم نباتي مهدرج، نافياً أن يشكل استخدامها ضرراً على الصحة إلا إذا ثبت وجود نوع من الجراثيم فيها أو ثبت وجود عفن أو شوائب أو مواد غريبة، ويتابع الخالد أن بودرة الحليب التي تستخدم في صنع اللبنة والجبنة مسموحة وصالحة وتعد نظامية عن طريق الاستيراد.

من جهته أكد رئيس شعبة الأمراض السارية والمزمنة في مديرية صحة دمشق الدكتور سعد القصيري لصحيفة تشرين التابعة للنظام، أن استخدام بودرة الحليب في صناعة الألبان والأجبان مسموحة وإن كانت قيمتها الغذائية أقل من الحليب الطبيعي مبيناً أن استخدام النشاء يؤثر في مرضى السكري كما أن استخدام الزيوت المهدرجة يؤدي إلى أمراض الكولسترول والبدانة.