icon
التغطية الحية

ارتفاع مرتقب بتعرفة تحاليل الزواج في سوريا واكتشاف حالات إيدز لخاطبين

2023.01.16 | 11:42 دمشق

مخبر "مشفى باسل الأسد" في دمشق (إنترنت)
مخبر "مشفى باسل الأسد" في دمشق (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مشرف "عيادة ما قبل الزواج" في دمشق، مجد كيالي، أنه طالب برفع تعرفة تحليل ما قبل الزواج إلى 100 ألف ليرة، وذلك بسبب غلاء المواد التي تستخدم في التحليل نتيجة انهيار الليرة، إذ إن التسعيرة الحالية وهي 50 ألفا لم تعد كافية.

وقال كيالي لصحيفة الوطن المقربة من النظام السوري، إن التسعيرة في المخابر الخاصة لمثل هذا التحليل تصل إلى 250 ألف ليرة، ومؤكداً أنه لا يوجد نقص في المواد التي تستخدم في التحليل وهي مؤمنة.

اكتشاف حالات إيدز لخاطبين

وأعلن عن اكتشاف حالة إيدز هذا العام لأحد الخاطبين بعدما أجرى تحليل ما قبل الزواج، لافتاً إلى أنه في العام الماضي جرى اكتشاف حالة أيضاً للمرض ذاته.

150 تحليلا لما قبل الزواج في دمشق يومياً

وأضاف كيالي أنه يومياً يراجع عيادة ما قبل الزواج نحو 150 خاطباً ومخطوبة للحصول على التحاليل قبل عقد الزواج في المحكمة الشرعية، باعتبار أنه لا يتم عقد الزواج إلا بعد إجراء التحليل الخاص بالزواج.

وأشار إلى أن الحالات المرفوضة تتراوح ما بين 2 إلى 3 في المئة سنوياً، أي إن الخاطبين لا يصلحان للزواج وفق تحليل ما قبل الزواج.

ازدياد حالات الطلاق المبكر

وأوضح كيالي أن المعلومات التي وصلت تبين أن عدد حالات الطلاق للزوجين اللذين لم يتما العام كبير أيضاً، وذلك للعديد من الأسباب منها أن هناك أشخاصاً أوضاعهم المادية ليست جيدة لاستمرار الزواج إضافة إلى العوامل الاجتماعية الأخرى.

ولفت إلى أن هناك مشكلة دعاوى تثبيت الزواج في المحاكم نتيجة عقد الزواج عرفياً أي خارج المحكمة، وأدى هذا العقد إلى حمل ما يدفع الزوجين إلى تثبيت الزواج في المحكمة الشرعية وهذا لا يشترط تحليل ما قبل الزواج.

ارتفاع نسب الطلاق في سوريا

وأخيراً، ارتفع مؤشر الطلاق في المجتمع السوري، بشكل غير مسبوق إذ إن بعض الزيجات انتهت بعد أشهر قليلة من الزواج.

في أيار الماضي، كشف القاضي الشرعي الثالث في دمشق خالد جندية، عن ازدياد معدلات الطلاق في العاصمة، مشيراً إلى أن 30 ألف حالة زواج و10 آلاف حالة طلاق سُجّلت في دمشق خلال عام 2020، والحال في دول المهجر أكثر تفاقماً، مشيراً إلى أن نسب الطلاق إلى الزواج باتت متقاربة خلال السنوات الأخيرة.