icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة ضحايا غرق قارب لاجئين قبالة سواحل اليونان إلى 28

2022.11.11 | 13:31 دمشق

ناجون من غرق يلتفون ببطانيات حرارية عثر عليهم في جزيرة غير مأهولة قرب السواحل اليونانية - 1 تشرين الثاني 2022 (AP)
ناجون من غرق يلتفون ببطانيات حرارية عثر عليهم في جزيرة غير مأهولة قرب السواحل اليونانية - 1 تشرين الثاني 2022 (AP)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت السلطات اليونانية، مساء أمس الخميس، إنها عثرت على جثة ضحية أخرى من من جراء غرق قارب، الأسبوع الماضي، كان يحمل عدداً كبيراً من طالبي اللجوء في بحر إيجة، الأمر الذي يرفع حصيلة الضحايا المؤكدة إلى 28 غريقا.

وذكر خفر السواحل اليوناني أنه عُثر على جثّة الرجل على شاطئ يقع على الساحل الجنوبي لجزيرة إيفيا شرقي العاصمة اليونانية أثينا، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".

ونجا 12 شخصاً، جميعهم من الرجال، من غرق القارب يوم الأوّل من تشرين الثاني الجاري، والذي كان قد أبحر من مدينة إزمير على الساحل التركي وعلى متنه 68 مهاجراً، في حين ما يزال 28 شخصاً في عداد المفقودين.

وألقي القبض على اثنين من الناجين في وقت سابق للاشتباه في أنهما قادا السفينة، ويواجهان اتهامات بتهريب البشر.

وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن قارب المهاجرين علق وسط أمواج عاتية في مضيق ما بين جزيرة إيفيا وجزيرة أندروس، ثمّ انقلب وغرق.

طلبات اللجوء في أوروبا تتزايد 

وشهدت اليونان، هذا العام ارتفاعاً في عدد الوافدين من المهاجرين واللاجئين، أبحر معظمهم من السواحل التركية القريبة هرباً من الحروب والفقر نحو أوروبا.

وغالباً ما تغرق قوارب في هذه المنطقة، مما يتسبب في مصرع اللاجئين.

ولقي ما لا يقل عن 30 شخصاً حتفهم في تشرين الأول الماضي، في غرق قاربين يقلان لاجئين في بحر إيجه.

وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام، أنقذ خفر السواحل 1500 شخص أي أكثر بـ 600 عن العام الماضي.

طرق التهريب إلى أوروبا

وتعد اليونان وإيطاليا وإسبانيا من أكثر الدول استقطاباً للاجئين القادمين من أفريقيا والشرق الأوسط الراغبين في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي.

ويسلك المهربون طريق الجنوب، الأطول والأكثر خطورة، في أغلب الأحيان، ويغادرون من لبنان بدلاً من تركيا لتجنب الدوريات الأوروبية في بحر إيجه للوصول إلى إيطاليا، بحسب مسؤولين يونانيين.