icon
التغطية الحية

ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار لغم أرضي شمالي درعا إلى 12 شخصاَ

2022.06.11 | 22:45 دمشق

tm-46_ap-mine.jpeg
لغم أرضي روسي من نوع تی إم-46 - إنترنت
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار لغم في بلدة دير عدس شمالي درعا إلى 12 قتيلاً، معظمهم من النساء والأطفال.

وانفجر لغم أرضي من مخلفات الحرب، في وقت سابق اليوم، في حافلة كانت تقل أكثر من 40 مدنياً في طريق عودتهم من السهول الزراعية في بلدة دير عدس حيث كانوا يحصدون القمح، بحسب موقع "تجمع أحرار حوران".

وأشار المصدر إلى أن 24 شخصاً أصيبوا من جراء الانفجار، ونقلوا إلى "مشافٍ (لم يحددها) ليست مخصصة لاستقبال مثل هكذا حالات".

وأضاف أن من بين الضحايا طفلة لم تتجاوز الـ 13 من عمرها، إضافة إلى سيدة تجاوزت الـ 50 من عمرها.وقضى طفلان، في شهر أيار الماضي، بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب على أطراف بلدة الفقيع بمحافظة درعا.

وحصدت مخلفات الحرب أرواح العشرات في درعا خلال السنوات الفائتة، معظمهم أطفال يمتهنون رعي الأغنام؛ في الوقت الذي ترفض فيه قوات النظام إرسال فرق مختصة للعمل على إزالة المخلفات بحجة عدم توافر فرق مختصة لديها.

نصف سكان سوريا معرضون لخطر انفجار الألغام والقذائف

وكان مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) قد نشر تقريراً قال فيه إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات.

ونقل المكتب الأممي عن تقرير حمل عنوان: "الذخائر المتفجرة في سوريا: التأثير والعمل المطلوب" صدر حديثاً عن منظمة "الإنسانية والإدماج الدولية" (Humanity & Inclusion) أن نحو 50 في المئة من المقيمين داخل سوريا، مهددون بالتعرض لانفجار ما يقارب 300 ألف ذخيرة متفجرة فشلت في الانفجار خلال الحرب التي استمرت لـ11 عاماً.

التقرير الذي استند إلى فيلم وثائقي حمل العنوان نفسه، يرسم صورة مروعة لمستويات التلوث الشديدة في سوريا، إذ يتعرض شخص من كل شخصين (أكثر من 10 ملايين شخص) للخطر، كما يسلط الضوء على حجم وتنوع التلوث بالذخائر المتفجرة والعواقب المحتملة.

وفي عام 2020 كان هناك ما معدله 76 حادثة ذخائر متفجرة مسجلة في اليوم الواحد، أي ما يعادل حادثة واحدة كل 20 دقيقة، بحسب التقرير.