البث المباشر
قال عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد إن الإقبال على شراء الفروج منخفض بسبب كلفته المرتفعة وقلة الطلب عليه نتيجة ضعف القوة الشرائية وتوجه المواطنين لشراء المونة حالياً، ومستلزمات المدارس خلال الفترة الماضية.
وبين عضو لجنة مربي الدواجن أن هناك استغلالاً واضحاً من أصحاب محال بيع الفروج المشوي والبروستد الذين يتخذون ارتفاع أسعار الزيت النباتي والغاز ذريعة لتحقيق أرباح غير منطقية، وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
وأشار إلى أن كلفة الفروج المشوي أو البروستد لا تزيد على 60 أو 65 ألف ليرة، فلماذا يباع بسعر 100 ألف ليرة؟
وأكّد على أن التسعيرة التي تضعها التموين للفروج المشوي والبروستد منصفة لأصحاب محال بيع المشوي والبروستد، لذا لابد من تشديد الرقابة التموينية على هذه المحال التجارية بشكل دوري ولو لم تصل فيهم شكاوى.
الأسعار في المداجن
وأضاف أنه في حال بدأ إنتاج الذرة الصفراء البلدية وتوفرها في السوق بشكل كبير وانخفاض سعر الصرف الذي يؤثر على سعر كسبة الصويا باعتبارها مستوردة، من المتوقع أن تنخفض التكاليف وبالتالي تنخفض الأسعار لكن بنسبة قليلة.
وبين أنه مع تحسن الطقس وانتهاء موجة الحر التي أدت إلى نفوق نسبة كبيرة من الفروج والدجاج البياض خلال الفترة السابقة بدأت نسبة من المربين بالعودة إلى التربية والدليل على عودتهم وصول سعر صوص الفروج إلى 6500 ليرة بعد أن كان يباع منذ نحو الشهر بسعر 2000 ليرة نتيجة قلة التربية.
ولفت إلى أن سعر كيلو الفروج الحي من أرض المدجنة انخفض ووصل لحدود 22 ألف ليرة بعد أن وصل سعره منذ نحو شهر لحدود 25 ألفاً ولن يتجاوز هذا السعر رغم توقعات المربين بارتفاعه بسبب قلة استهلاك الفروج.
واستبعد حداد أن ينخفض سعر الفروج الحي خلال الفترة القادمة لأكثر من السعر الحالي لأن المربي سيخسر وهناك تكاليف إضافية ستدخل في إنتاج الفروج قريباً أبرزها التدفئة لكن من الممكن أن نشهد استقراراً في سعره.
