البث المباشر
أفادت مصادر محلية في مدينة منبج شرقي حلب بأن مدنيين تظاهروا ضد "قوات سوريا الديمقراطية" بعد اختطافها طفلاً من المدينة بهدف تجنيده قسرياً.
ونقل مراسل وكالة "الأناضول" عن المصادر قولها إن دورية تابعة لـ "قسد" اختطفت الطفل فيصل الجميل، من مركز مدينة منبج.
وأشارت المصادر إلى أن أهل الطفل ومدنيين آخرين في المدينة تظاهروا ضد "قسد"، مطالبين بإعادة الطفل إلى عائلته، ووقف تجنيده قسرياً.
"قسد" تلاحق الشبان بهدف تجنيدهم
وتزج "قوات سوريا الديمقراطية" بالأطفال والشباب، من مختلف المناطق التي تسيطر عليها في حلب والحسكة والرقة ودير الزور، في معسكرات للتدريب على السلاح، وتجندهم قسراً ضمن صفوف قواتها، للمشاركة في المعارك التي تخوضها، على الرغم من اعتراض ومطالبات أهالي المختطفين بإعادة أبنائهم.
وفي تموز الماضي، قال تقرير الخارجية الأميركية بشأن الاتجار بالبشر للعام 2022، إن " قوات سوريا الديمقراطية" و"وحدات حماية الشعب"، منذ العام 2017، تجند الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً، في شمال شرقي سوريا، وتدربهم وتستخدمهم جنوداً للقتال في سوريا والعراق.
وتؤكد الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن ما لا يقل عن 197 طفلاً ما يزالون قيد التجنيد الإجباري في المعسكرات التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وفي وقت سابق، أشار مصدر عسكري لموقع "تلفزيون سوريا" أن "قسد" تسعى لتجنيد أكثر من ألفي شاب عبر شن حملة تجنيد واسعة خلال الأيام القادمة في كل مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، مضيفاً أن هذا التوجه ضمن إجراءات "إعلان حالة الطوارئ والاستعداد لمواجهة التهديدات التركية على مناطق شمالي سوريا".
