البث المباشر
اعتقلت (قوات سوريا الديمقراطية) "قسد" 10 مدنيين بينهم طفل لدى مرورهم على نقاط تفتيش تابعة لها في مدينة الرقة، بهدف تجنيدهم قسرياً.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان اليوم الخميس إن "قسد اعتقلت المدنيين أمس الأربعاء 20 تموز الجاري، واقتادتهم إلى أحد مراكز التجنيد التابعة لها في محافظة الرقة، بهدف التجنيد القسري".
وأضافت الشبكة أن "قوات قسد لم تبلغ أحدا من ذويهم باعتقالهم، وصادرت هواتفهم ومنعتهم من التواصل مع ذويهم". محذرة من "أن يُزجّ بهم في الأعمال العسكرية المباشرة وغير المباشرة".
وطالبت الشبكة بتعويض الضحايا وذويهم مادياً ومعنوياً، وإيقاف كافة عمليات الاحتجاز التعسفية، والكشف عن مصير الآلاف من المُختفين قسرياً من قبل "قوات سوريا الديمقراطية"، والتي تهدف إلى "نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي".
"قسد" تلاحق الشبان بهدف تجنيدهم
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا أمس الأربعاء إن "قسد" شنت حملة في ريف الرقة الشمالي بهدف سوق نحو 350 شاباً "متخلفين عن الواجب"، وذلك نتيجة نقص العنصر البشري في صفوفها في ظل الأوضاع المتوترة عسكرياً.
وأضاف أن "الشرطة العسكرية" نشرت حواجز ودوريات مشتركة مع "مكتب الدفاع الذاتي" و"قوى الأمن الداخلي" في قرى تل السمن وحزيمة والجربوع ومزرعة تشرين وكبش شمالي الرقة، مبيناً أنها اعتقلت ما يقرب من 38 شخصاً نُقلوا إلى الفرقة 17.
ولم تتقيد "قسد" بالفئة العمرية إذ سُجّل تجنيد شبان من مواليد 1992-1995 وذلك على الرغم من أن الفئة العمرية المطلوبة للتجنيد في صفوفها تبدأ من مواليد 1998 وحتى 2004، وفق المصدر.
وكان مصدر عسكري تابع لقسد في الحسكة لموقع "تلفزيون سوريا"، إن "قسد تسعى لتجنيد أكثر من ألفي شاب عبر شن حملة تجنيد واسعة خلال الأيام القادمة في كافة مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا".
وبحسب المصدر العسكري، يأتي هذا التوجه ضمن إجراءات "إعلان حالة الطوارئ والاستعداد لمواجهة التهديدات التركية على مناطق شمالي سوريا".
