البث المباشر
الملخص:
- انتشرت خدمة جديدة في دمشق وريفها تسمى "إسعاف البنزين"، تهدف إلى تأمين البنزين للآليات "المقطوعة".
- يعمل مقدمو الخدمة عبر دراجات نارية حاملين عبوات معبئة بالبنزين من سعة 20 ليتراً.
- تباع 9 ليترات من البنزين بسعر 125 ألف ليرة سورية، ويُضاف إليها أجرة التوصيل التي تُحدد بحسب المسافة.
انتشرت خلال الأيام الماضية خدمة جديدة أًطلق عليها اسم "إسعاف البنزين"، تهدف إلى تأمين المادة للآليات "المقطوعة" في شوارع العاصمة دمشق وريفها.
وقال موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري إن موفري الخدمة يتنقلون عبر دراجات نارية حاملين عبوات معبئة بالبنزين من سعة 20 ليتراً.
وأشار إلى أن 9 ليترات من البنزين تُباع بسعر 125 ألف ليرة سورية (سعر السوق السوداء)، تُضاف إليها أجرة التوصيل التي تُحدد بحسب المسافة، وعليه قد يصل سعر الليترات الـ 9 إلى 170 ألفاً.
ارتفاع سعر البنزين في "السوداء"
ويواصل سعر البنزين في السوق السوداء بمناطق سيطرة النظام السوري ارتفاعه، في ظل تذبذب سعر الصرف ورفع سعر البنزين أوكتان 95، إضافة إلى تخفيض مخصصات البنزين الشهرية عبر البطاقة الذكية.
وبحسب "أثر برس" فإن سعر ليتر البنزين في السوق السوداء بدمشق يتراوح بين 15 – 18 ألف ليرة، مشيراً إلى أن السعر الأعلى يُسجل لدى الباعة المنتشرين في شوارع المدينة، في حين يُسجل سعر أقل في الريف.
ويبرر باعة البنزين في دمشق تفاوت الأسعار مع الريف بأن هذا الفرق "قد ينفقه الزبون خلال ذهابه إلى الريف، بدلاً من أن يدفع 150 ألف ليرة ليحصل على عبوة من المدينة، سينفق ليتراً بسعر 15 ألفاً في حال قرر الحصول على البنزين من المعضمية بسعر 125 ألفاً، وبالتالي القيمة ذاتها"، بحسب المصدر ذاته.
زيادتان على أسعار البنزين خلال شهر
ورفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام السوري سعر البنزين أوكتان 95 مرتين خلال تموز الماضي.
وحددت الوزارة في الزيادة الأخيرة سعر الليتر الواحد بـ 10 آلاف ليرة بعد زيادة بمقدار 1400 ليرة عن السعر الذي كانت قد حددته في 6 تموز البالغ 8600 ليرة.
وتُعتبر تلك الزيادة هي الخامسة على سعر البنزين "أوكتان 95" خلال ما يقارب ثمانية أشهر، ليرتفع سعر الليتر بذلك بمقدار 4700 ليرة، حيث كان سعره في بداية العام 5300 ليرة فقط.
وسبق أن أعلنت الوزارة ربط سعر البنزين "أوكتان 95" بسعر صرف الليرة السورية في السوق السوداء، وذلك من خلال منح شركات خاصة، ومنها شركة "بي إس" المملوكة لعائلة آل قاطرجي، صلاحية توزيع المشتقات النفطية.
