icon
التغطية الحية

اتصالات أميركية تركية مكثفة لبحث قضيتي خاشقجي وسوريا

2018.10.22 | 11:10 دمشق

الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والأميركي دونالد ترمب (رويترز)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

تبادل الرئيسان التركي والأمريكي باتصال هاتفي مساء أمس الأحد، وجهات النظر حول قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي والتطورات في سوريا، تبع ذلك اتصال مماثل لوزيري خارجية البلدين.

واتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترمب في الاتصال الهاتفي على "ضرورة الكشف عن ملابسات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بجميع جوانبها"، وذلك قبل يوم من الوقت المتوقع أن يكشف به أردوغان عن تفاصيل الجريمة.

ولفت بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية إلى أن الرئيسين أكدا أهمية اتفاق إدلب وتنفيذ خطة خريطة الطريق حول منبج في أقرب وقت ممكن.

وتبع ذلك اتصال جرى بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، تطرقا خلاله إلى نفس القضايا التي بحثها رئيساهما، كما بحثا العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب.

ومن جهته أشار بومبيو في تصريح لإذاعة "صوت أمريكا"، يوم الجمعة الماضي، إلى أن بلاده لديها العديد من الخيارات ضد السعودية في حال ثبت تورط الرياض بمقتل خاشقجي، وذلك بعد يوم من تصريح ترمب بردّ "قاس جداً" على الرياض.

واعترفت المملكة العربية السعودية فجر السبت الماضي بوفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في مدينة إسطنبول، إثر شجار مع مسؤولين سعوديين كانوا قد توجهوا إلى إسطنبول لمقابلة خاشقجي "وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد"، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

وأقالت السعودية عدداً من ضباط المخابرات الكبار، من بينهم نائب رئيس جهاز المخابرات العامة أحمد عسيري، إضافة إلى المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني (الذي يعد المساعد الرئيسي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان) من مناصبهم.

وقال النائب العام السعودي في بيان له إنّ "التحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية".