icon
التغطية الحية

ابن لاجئ عراقي وزيراً للهجرة في بلجيكا.. ماذا قال عن اللاجئين؟

2020.10.18 | 15:15 دمشق

gettyimages-1228827904.jpg
سامي مهدي يؤدي اليمين الدستورية ـ إنترنت
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

تولى سامي مهدي (32 عاما) وهو ابن لاجئ عراقي، وزارة شؤون اللجوء والهجرة في بلجيكا، بعد تشكيل الحكومة الجديدة في أيلول الماضي والتي سبقتها أزمة سياسية في البلاد.

تصريحات "مهدي" بشأن ملف اللاجئين، جاءت مفاجئة للبعض، إذ أكد على نيته زيادة عدد عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة ملفاتهم من بلجيكا، بحسب موقع "دويتشه فيله" الألماني.

وشدد الوزير الجديد على ضرورة ترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، لاعتقاده أن عمليات الترحيل التي نفذت في البلاد لا تزال قليلة.

اتخذ سامي مهدي اسم "أوباما ألدي" تيمنا بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وقال إن السلطات رحلت 18 في المئة من طالبي اللجوء المرفوضين في بلجيكا، مقابل 35 في المئة في ألمانيا، لذا "يتمحور طموحنا في زيادة عمليات الترحيل".

وفي أثناء حديثه إلى التلفزيون الفلمنكي VTM، أكد مهدي أن عدد "المراكز المغلقة" سيصبح أكثر في بلجيكا وأن المهاجرين الذين رفضت طلبات لجوئهم ولا يزالون في البلاد سيرحلون عبر تلك المراكز المغلقة.

ووفق منظمة منصة المواطن لدعم اللاجئين Plateforme citoyenne de soutien aux réfugiés ، يوجد في بلجيكا حاليا ما بين 120 إلى 150 ألف شخص في وضع غير شرعي.

 

 

يذكر أنه في 19 من أيلول الماضي، خرجت مظاهرة في العاصمة البلجيكية بروكسل، تطالب بإدخال آلاف اللاجئين من اليونان إلى الدول الأوروبية، لأنهم أصبحوا بلا مأوى بسبب اندلاع حريق بمخيم موريا في اليونان.

وقال مكتب الإحصاء الأوروبي في الشهر نفسه: إن عدد طلبات اللجوء المقدمة في الدولة الأوروبية وصل إلى 46500 لاجئ، بينهم 7675 سورياً، في حين سجّل في الربع الأول 150100 لاجئ، و143700 لاجئ خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

 

اقرأ أيضا: السوريون يحتلون أكبر عدد من طلبات اللجوء في أوروبا

 

كلمات مفتاحية