البث المباشر
كشفت الممثلة السورية إيمان عبد العزيز، عن تعرضها للطرد من منزلها في أبو رمانة بدمشق، ونشوب خلافات مع طليقها وتهديده لها برمي "الأسيد" (ميّة نار) على وجهها بسبب عملها في الفن.
ولم توضح عبد العزيز من هي الجهة التي طردتها من منزلها، لكنها قالت في مقابلة مع برنامج "إنسان" على منصّة "يلا تريند"، "حطوا عينن بدون يطلعونا من بيتنا بأبو رمانة، رفعوا علينا دعوى وحطوا حطاطنا، هي كانت كارثة بحياتنا، وشلون صارت القصة وانقلبت وحكمونا إخلاء ما عرفنا".
وأضافت، "ما خلّيت واسطة كبيرة ووصلت لجهات عليا كبيرة ما حدا رضي يساعدني، قال بدك تنفذي الإخلاء (...)، كان الوضع شرس"، مبينة أن هذا الحدث أثّر على مستقبل العائلة، وأن الوالد توفي بعد نحو 6 أشهر من إخلاء المنزل.
وبيّنت عبد العزيز، أن الجهة التي طردتهم من المنزل وضعت أثاث البيت في مستودع بالمعضمية، بينما سكنت هي وعائلتها في منزل بداريا، وأنها كانت تبكي كثيراً لعدم قدرتها على حفظ طريق المنزل الجديد، حيث كان يساعدها بعض الأهالي في كثير من الأحيان للعودة إلى بيتها.
إيمان عبد العزيز: طليقي شديد الغيرة
وأشارت عبد العزيز، إلى ارتفاع إيجارات المنازل في دمشق حتى باتت بالملايين، بينما لا تساعد أجور الفنانين في سوريا على السكن في أحياء العاصمة، وأنها منذ حادثة طردها من منزلها في أبو رمانة لم تتمكن من الاستقرار حتى الآن، حيث تضطر للتنقل باستمرار من منزل إلى آخر.
وعن حياتها الزوجية، قالت إن طليقها انزعج بشدة من دخولها إلى عالم الفن بسبب غيرته الشديدة، لذا كان عملها في التمثيل بمنزلة فاجعة بالنسبة له، وأخبر والدته أنه يريد رمي "أسيد" عليها، وهكذا جرى تحذيرها لتأخذ احتياطها.
وبدأت إيمان عبد العزيز مسيرتها الفنية في تسعينيات القرن الماضي، وشاركت في أعمال من أشهرها: عيلة خمس نجوم – جميل وهناء – ليالي الصالحية – باب الحارة – سلسلة مرايا – بقعة ضوء. وغيرها من الأعمال التي تتجاوز 150 عملاً.
