icon
التغطية الحية

إيران تعلن عن تشغيل خط تصدير للنفط على خليج عمان لتفادي مضيق هرمز

2021.07.22 | 14:34 دمشق

6d26f646-0429-4b41-bb06-364ad97c000e.jpg
إيران تسعى لتنويع موانئ ووسائل تصدير نفطها الخام (فرانس برس)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفاد الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم الخميس بأن إيران افتتحت أول مرفأ نفطي لها على خليج عُمان، وبالتالي تفادي مرور الناقلات عبر مضيق هرمز ومياه الخليج.

وأعلن روحاني في كلمة متلفزة خلال تدشين مشاريع نفطية عبر تقنية الاتصال المرئي عن "بدء العمل بخط أنابيب نقل النفط من كوره إلى جاسك، بطول ألف كيلومتر، وتشغيل منصة التصدير في منطقة مكران".

وقال روحاني خلال كلمته "اليوم هو يوم تاريخي بالنسبة إلى الأمة الإيرانية"، معتبراً أن "مشروعاً بهذا الحجم للصادرات النفطية، بهدف توفير محطة تصدير جديدة في المنطقة لا تقع في الخليج الفارسي(العربي) وإنما في بحر عمان، هو خطة مهمة جداً".

وأضاف روحاني الذي تنتهي ولايته مطلع الشهر المقبل أن "صناعة النفط مهمة جداً بالنسبة إلينا، وهي أيضاً مهمة بالنسبة إلى العدو الذي فرض عقوبات على النفط (الإيراني)"، في إشارة الى الولايات المتحدة.

وأوضح روحاني أن "إيران تستهدف تصدير مليون برميل يومياً من النفط من ميناء بندر جاسك على خليج عُمان، إلى الجنوب قليلا من مضيق هرمز".

وخلال الاحتفال بتدشين العمل بخط الأنابيب، شدد وزير النفط الإيراني بيجان زنكنة على أن "هذا المشروع يؤشر إلى كسر الحظر (العقوبات) والاعتماد على القدرات المحلية".

ويتيح هذا الخط لإيران نقل النفط الخام من منطقة كوره في محافظة بوشهر إلى ميناء جاسك في محافظة هرمزكان المطّلة مباشرة على بحر عمان، وبالتالي تفادي عبور الناقلات في مياه الخليج ومضيق هرمز الاستراتيجي.

ويسمح التصدير من مرفأ جاسك، بدلاً من اقتصاره على محطة خارك الواقعة في الخليج، للناقلات بتوفير بضعة أيام في النقل، دون الحاجة لعبور مضيق هرمز الذي تمر عبره خمس صادرات النفط العالمية، وسبق أن شكل نقطة توتر، خصوصاً بين إيران والولايات المتحدة.

ولطالما هددت إيران بإغلاق المضيق إذا عجزت عن تصدير إنتاجها من الخام بسبب العقوبات الأميركية التي أعادت واشنطن فرضها قبل ثلاث سنوات عندما انسحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران وست قوى عالمية.

وتجري طهران وإدارة الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن محادثات غير مباشرة في فيينا منذ أوائل نيسان الماضي لإحياء الاتفاق الذي وافقت إيران بموجبه على كبح برنامجها النووي في مقابل رفع معظم العقوبات الدولية المفروضة عليها.