icon
التغطية الحية

إقبال على عيادات التجميل باللاذقية وحقنة الفيلر بـ 400 ألف ليرة

2021.03.11 | 12:14 دمشق

tjmyl.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تشهد مدينة اللاذقية إقبالاً كبيراً على عمليات التجميل، وشراء مستحضراته، رغم ارتفاع أسعار مواد التجميل وإجراءاته، فلم يؤثر غلاء المعيشة والأزمة الاقتصادية على قطاع التجميل في اللاذقية.

وأكدت رئيسة قسم التجميل في المركز الوطني للاختصاصات في البورد السوري، الدكتورة هبة الحلو لـصحيفة "الوطن" الموالية أنه رغم غلاء المعيشة والظروف الصعبة التي نعيشها، إلا أن الجميع يتمنى أن يظهر بشكل جميل وأصغر سناً من عمره الحقيقي.

وأضافت أن أجور "الفيلر" حالياً تتراوح بين 300 – 400 ألف للحقنة الواحدة ولا يزال الإقبال عليها جيداً.

اقرأ أيضاً: تناقضات الساحل السوري.. الطبقة الوسطى محيت والفقر يهدد الأغلبية

ومن جهتها، قالت الدكتورة لجين رمضان المتخصصة في الأمراض الجلدية والتجميل، إن هذه الفترة تشهد إقبالاً كبيراً على عمليات التجميل وخاصة حقن "الفيلر" و"البوتوكس" و"الميزو" و"البلازما"، إضافة إلى إجراء الليزر الخاص بالبشرة رغم ارتفاع أسعارها إلا أن الإقبال عليها لا يزال جيداً.

وأشارت إلى إقبال لافت من الذكور مؤخراً على إجراءات التجميل وليس من قبل الإناث فقط.

ووفقاً لصحيفة "الوطن" فإن سيدات في المدينة تحدثن عن رصد مبالغ معينة سنوية أو نصف سنوية عبر "جمعيات مالية" يشتركن بها لإجراء عمليات تجميل، كحقن "الفيلر" و"البوتوكس"، لتبدو الشفاه كشفاه "أنجلينا جولي" بحسب ما ذكرن.

اقرأ أيضاً: تقرير: الأمم المتحدة 60 في المئة من السوريين يعانون الجوع

وبعد إعلان النظام حربه على الشعب السوري قبل 10 سنوات، وصلت الأزمة الاجتماعية والاقتصادية إلى مستويات مخيفة في البلاد، فقد شرع النظام  إلى اتباع استراتيجيات اقتصادية متعمدة زادت من نسبة الفقر، لكن هذا الفقر كان من نصيب الطبقات الفقيرة والمتوسطة ومحدودي الدخل فقط، في حين زادت ثروة ضباط النظام والمقربين منه، لتتسع الهوة بين الطبقات الغنية والفقيرة، نتيجة الارتفاع المضطرد في أسعار المواد الاستهلاكية، وغلاء المساكن، مقابل تدني الأجور بسبب انخفاض أسعار الصرف أمام الدولار الأميركي.

اقرأ أيضاً: نقابة: 80% من السوريين تحت خط الفقر ومجاعة تلوح في الأفق

وفي 28 من كانون الثاني الماضي، قالت نقابة عمال المصارف في دمشق التابعة للنظام، "خلال السنوات الماضية غابت العدالة الاجتماعية في سوريا، وتدنت معها التنمية التي أوصلت أكثر من 80 في المئة من شعبنا إلى خط الفقر وما دونه، وباتت المجاعة تلوح في الأفق".

وكان "برنامج الأغذية العالمي" التابع للأمم المتحدة، قد أعلن في شباط الفائت، بأن 12.4 مليون سوري ما يقارب نحو 60 في المئة من السكان يعانون من انعدام الأمن الغذائي.