icon
التغطية الحية

إصابتان وتهدم جدران إثر انفجار مدفأة فحم في مخيم للنازحين شمالي إدلب

2024.01.22 | 14:47 دمشق

آخر تحديث: 22.01.2024 | 14:49 دمشق

صورة أرشيفية - الدفاع المدني
صورة أرشيفية - الدفاع المدني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أصيب شخص بحروق، وطفلة بضيق تنفس، إثر انفجار مدفأة فحم داخل أحد مخيمات النازحين في ريف إدلب شمالي سوريا.

وأعلن الدفاع المدني السوري عن إصابة مدني بحروق طفيفة في يده، وإصابة طفلته الرضيعة بحالة ضيق تنفس، من جراء انفجار مدفأة الفحم داخل مسكنهم في مخيم حيفا الكرمل في جبل كللي شمالي إدلب.

وأدى الانفجار لسقوط جدارين ضمن المسكن من ضغط الانفجار، في حين أسعف فريق الدفاع المدني المصابين إلى المشفى، وأزالت بقايا الجدارين المهددين بالسقوط.

حرائق ضمن المنازل والمخيمات

وتتكرر المأساة في فصل الشتاء من كل عام، وتعود حوادث الموت اختناقاً أو حرقاً بسبب مواد التدفئة غير الآمنة إلى المشهد مجدداً في منطقة شمال غربي سوريا، خاصة ضمن مخيمات النازحين، وكان آخر ضحاياها شاب وطفلان فارقوا الحياة، من جراء استنشاق رائحة الفحم المستخدم في التدفئة وهم نيام في أحد مخيمات أطمة شمالي إدلب.

وأشار الدفاع المدني السوري إلى أن مخاطر كبيرة تواجه المدنيين في فصل الشتاء، مع الواقع الصعب الذي تعيشه مناطق شمال غربي سوريا، من خطر المدافئ مع استخدام وسائل تدفئة غير صحية وآمنة بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وخطر البرد والسيول والعواصف وانتشار الأمراض والكوليرا، واستمرار حرب النظام وروسيا لـ 13 عاماً من القصف والتهجير".

ويؤكد فريق منسقو استجابة سوريا أن انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير واعتماد النازحين على وسائل التدفئة البدائية غير الصالحة للاستخدام داخل المخيمات والاعتماد على مواقد الطهي داخل الخيم يزيد من خطورة اشتعال الحرائق بشكل أكبر، وخاصةً أن 90 في المئة من العائلات النازحة تعتمد على مواد تدفئة غير صالحة (مواد بلاستيكية، نفايات..) داخل الخيم وسط عدم توافر أماكن آمنة نسبياً للحد من الحرائق.

ويعد استخدام الخيام القماشية أحد أبرز أسباب انتشار الحرائق داخل الخيم، وعدم توافر العوازل، حيث تبلغ نسبة المخيمات التي تغيب عنها العوازل اللازمة لمنع الحرارة أو الحرائق أكثر من 98 في المئة.

وناشد "منسقو الاستجابة" المنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، للعمل على تحسين الوضع الإنساني للمدنيين في المنطقة والنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها، وإنشاء نقاط إطفاء ضمن التجمعات الأساسية والكبرى في المخيمات، تضم عناصر متدربين على التعامل مع الحرائق لتلافي وقوع ضحايا.