icon
التغطية الحية

إصابات فلسطينية.. قوات الاحتلال تفرق مظاهرات مناهظة للاستيطان شمالي الضفة | صور

2022.04.29 | 18:03 دمشق

aa-20220429-27717036-27717015-sbt_byn_lflstynyyn_bmwjht_m_ljysh_lsryyly_shmly_ldf.jpg
شبان فلسطينيون متحجون على الاستيطان، قرية كُفر قدوم شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية، 29 نيسان/أبريل 2022 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

اندلعت مواجهات في عدة مناطق شمالي الضفة الغربية، اليوم الجمعة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين ضد الاستيطان مصادرة أراضيهم لصالح المستوطنين، ما أسفر عن إصابة 9 فلسطينيين بالرصاص المطاطي والعشرات بحالات الاختناق.

وذكرت وكالة "الأناضول" أن 9 فلسطينيين من بينهم طفلان أصيبوا بالرصاص المطاطي، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي فعالية فلسطينية مناهضة للاستيطان في قرية كُفر قدوم، شرقي مدينة قلقيلية، إضافة لعشرات حالات الاختناق.

ومن جهته، قال الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن طواقمه تعاملت مع 18 إصابة في مواجهات شهدتها بلدة بيت دَجن، شرق مدينة نابلس، بينها ١٧ حالة اختناق بالغاز.

شبان فلسطينيون متحجون على الاستيطان، قرية كُفر قدوم شرقي قلقيلية شمالي الضفة الغربية، 29 نيسان/أبريل 2022 (الأناضول)

 

ومنذ نهاية الشهر الماضي، تشهد الضفة الغربية تصعيداً واستنفاراً أمنياً من قبل الاحتلال في أعقاب سلسلة من الهجمات التي نفذها شبان من الضفة داخل المدن الإسرائيلية، منها عمليتان في أسبوع واحد بمدينة تل أبيب.

ويواصل جيش الاحتلال محاصرة الضفة الغربية، في إطار عمليته العسكرية "كاسر الأمواج" التي أطلقها رداً على الهجمات المذكورة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أول أمس، مقتل شاب فلسطيني (18 عاماً) برصاص جنود الاحتلال في جنين شمالي الضفة، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.

وازداد التصعيد في شهر رمضان واقتحم المستوطنون المتطرفون المسجد الأقصى وأراضي الضفة.

وجرت العادة أن يصعد المستوطنون، بعد حوادث التوتر الأمني، إلى تلال الضفة الغربية المحتلة لإقامة بؤرة استيطانية مخالفة للقانون الإسرائيلي نفسه.

وفي 19 من نيسان/أبريل الجاري، نظم مئات المستوطنين مسيرة إلى مستوطنة "حومش"، غير القانونية، التي تم إخلاؤها منذ عام 2005.

شارك في مسيرة "حومش" عضوا الكنيست من اليمين المتطرف، إيتمار بن غافير ، وعيديت سيلمان، في حين قمعت قوات الاحتلال مسيرة فلسطينية مناهضة في نابلس وأسفرت عن إصابة 72 فلسطينياً.

وبحسب حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، هناك نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

يشار إلى أن قوات حرس الحدود التابعة لشرطة الاحتلال، إضافة إلى عناصر الأمن العام "الشاباك" (الاستخبارات الداخلية) المعروفين بوحدات المستعربين، هم الذين يفرضون حكماً عسكرياً على أجزاء واسعة من الضفة الغربية لحماية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتقسم أراضي الضفة الغربية وفقاً لمخرجات اتفاقيات "أوسلو" إلى ثلاث مناطق، المنطقة A تحت حكم مدني وعسكري من قبل السلطة الفلسطينية، والمنطقة B تحت حكم مدني للسلطة وعسكري للاحتلال، والمنطقة C وهي الأوسع مساحة وتعتبرها إسرائيل مشاعاً غير محددة الملكية، وتنتشر في عموم الضفة المستوطنات الإسرائيلية.