أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل ستستضيف الأسبوع المقبل اجتماع قمة يضم وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والمغرب والبحرين، بعد أيام من قمة شرم الشيخ الثلاثية بين مصر وإسرائيل والإمارات.
وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان نشرته اليوم الجمعة، إن وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد يستضيف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في إسرائيل، إلى جانب وزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين يومي الأحد والإثنين المقبلين.
ووصف البيان الاجتماع المرتقب بـ “قمة سياسية تاريخية والأولى من نوعها"، مشيراً إلى أن الوزراء الخمسة سيعقدون جولة من اجتماعات السياسة المشتركة.
ولم تذكر الخارجية الإسرائيلية مزيداً من التفاصيل.
בהזמנת שר החוץ יאיר לפיד, בימים ראשון ושני בשבוע הבא (27-28/3) תתקיים בישראל פסגה מדינית ראשונה מסוגה.
— משרד החוץ (@IsraelHebrew) March 25, 2022
מזכיר המדינה של ארה״ב, ושרי החוץ של איחוד האמירויות, מרוקו ובחריין יגיעו לישראל לסבב פגישות מדיניות משותפות.
פרטים נוספים ימסרו בהמשך. pic.twitter.com/FsRfqaZ4aF
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على حسابه في موقع "تويتر" باللغة العربية "مرحباً بكم في إسرائيل!" مرحباً بالقمة الخماسية ومباركاً لوزير خارجيته لابيد على هذه "الإنجاز الدبلوماسي الكبير".
ברכות לשר החוץ @yairlapid על ההישג הדיפלומטי החשוב והמרגש של פסגת שרי החוץ.
— Naftali Bennett בנט (@naftalibennett) March 25, 2022
ברוכים הבאים לישראל!
مرحبًا بكم في إسرائيل! pic.twitter.com/klB6N6fXBc
وشارك بينيت، الثلاثاء الماضي، في قمة شرم الشيخ إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد الإماراتي، محمد بن زايد، بحثوا خلالها التعاون الإقليمي في الملف النووي الإيراني والتداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا في مجالي الطاقة والقمح.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قمة شرم الشيخ تأتي وسط غضب الأطراف الثلاثة على الولايات المتحدة بسبب التقدم في محادثات الاتفاق النووي، واستعداد إدارة بايدن لإزالة "الحرس الثوري" الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية.
وأشارت "هآرتس" إلى أن إسرائيل تحاول إقناع الإمارات والسعودية بزيادة إنتاج النفط، لمنع ارتفاع النفط عالمياً على خلفية الحرب في أوكرانيا.
كما تطرقت القمة إلى الملف السوري، بعد استضافة الإمارات بشار الأسد يوم الجمعة الماضي، وكشف تقارير إسرائيلية أن أبو ظبي تحاول إقناع تل أبيب بالتعامل مع الأسد لتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة.
وفي غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اختتام الزيارة العسكرية الرسمية الأولى لإسرائيل إلى المغرب، أمس الخميس، تضمنت اجتماعات لوفدين عسكريين أمنيين رفيعي المستوى لتعزيز التعاون العسكري.
اختتام أول زيارة عسكرية رسمية إسرائيلية الى المغرب 🇲🇦 🕊 🇮🇱 بمشاركة كل من رئيس هيئة الاستراتيجية والدائرة الثالثة الميجر جنرال تال كالمان وقائد لواء العلاقات الخارجية العميد أفي دافرين وقائد لواء التفعيل في هيئة الاستخبارات العميد .ج. pic.twitter.com/8mqx1Naet7
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) March 25, 2022
وأشار المتحدث إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين في مجالات التعاون واتفاق على لجنة عسكرية مشتركة لتوقيع خطة عمل، كما تمت مناقشة فرص المشاركة في التدريبات المشتركة متعددة الجنسيات.
وتأتي قمة وزراء الخارجية الخماسية، المرتقبة، بالتزامن مع استمرار الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
وتطلب واشنطن من حلفائها في الشرق الأوسط الوقوف إلى جانب المعسكر الغربي ضد حرب بوتين.
يشار إلى أنه في أيلول/سبتمبر 2020 أصبحت الإمارات ثالث دول عربية تطبع علاقاتها مع تل أبيب بعد عقود من تطبيع مصر والأردن، وانضمت إليها لاحقاً البحرين والمغرب والسودان.