icon
التغطية الحية

إسرائيل تطلب من فرنسا التدخل لمنع نشوب مواجهة مع "حزب الله"

2023.07.20 | 05:11 دمشق

إسرائيل تطلب من فرنسا التدخل لمنع نشوب مواجهة مع "حزب الله"
وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من أن استفزاز "حزب الله" على الحدود اللبنانية قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية - الأناضول
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • إسرائيل تطلب من فرنسا التدخل لمنع اندلاع مواجهة عسكرية مع "حزب الله" في لبنان.
  • وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر من أن استفزاز "حزب الله" على الحدود اللبنانية قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية.
  • إيلي كوهين طلب من فرنسا ممارسة نفوذها للمساعدة في حل التوترات بشكل فعال وسريع.
  • أكد كوهين أهمية دور فرنسا كحليف استراتيجي لإسرائيل في توسيع اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع الدول العربية.
  • ناقش الجانبان قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك التوتر مع "حزب الله" ومكافحة البرنامج النووي الإيراني.

طلبت إسرائيل من الحكومة الفرنسية التدخل لممارسة نفوذها على لبنان لمنع اندلاع مواجهة عسكرية مع "حزب الله".

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، مع نظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا، في باريس أمس الأربعاء، وفق بيان اطلعت عليه وكالة "الأناضول".

ونقل البيان عن كوهين قوله إن "استفزاز منظمة حزب الله الإرهابية على الحدود اللبنانية يمكن أن يتحول إلى مواجهة عسكرية"، مضيفاً أنه "طلبت من صديقتي وزيرة الخارجية كولونا ممارسة نفوذ فرنسا في لبنان للمساعدة في حل التوترات بشكل فعال وسريع".

وأوضح الوزير الإسرائيلي أن "محاربة التهديد الإيراني تتطلب تحرك المجتمع الدولي بأسره الآن، واجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيلول المقبل هو المرحلة المناسبة للتصدي للانتهاكات الإيرانية في المجال النووي".

وذكر كوهن أن "فرنسا حليف استراتيجي لدولة إسرائيل، يمكنها أن تلعب دوراً مركزياً في توسيع اتفاقيات إبراهيم للتطبيع مع الدول العربية، وإضافة مزيد من الدول في أفريقيا والشرق الأوسط إلى دائرة السلام".

وأشارت الخارجية الإسرائيلية إلى أنه خلال اللقاء "ناقش الجانبان قضايا الأمن الإقليمي، وفي مقدمتها محاولة حل التوترات مع حزب الله على الحدود الشمالية، ومحاربة البرنامج النووي الإيراني".

التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل

وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل توتراً متصاعداً خلال الأيام الماضية، بعد محاولة القوات الإسرايلية تجريب أراضٍ وإنشاء جدار إسمنتي في المنطقة، التي يسيطر عليها "حزب الله".

وفي 12 من تموز الجاري، أصيب عدد من عناصر "حزب الله"، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه استخدم "سلاحاً غير فتاك" لإبعاد "عدد من المشتبه بهم" الذين كانوا يحاولون إتلاف السياج الأمني مع لبنان.

والسبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار وأبعدت مجموعة من المواطنين اللبنانيين حاولوا تجاوز الخط الأزرق في منطقة مزارع شبعا جنوبي لبنان.

وقالت مصادر إعلامية لبنانية إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل مسيلة للدموع على وفد من الإعلاميين يرافق النائب والعضو في "كتلة التنمية والتحرير" التابعة لـ "حركة أمل"، قاسم هاشم، على خط الحدود لمزرعة بسطرة.

وسبق أن أزال محتجون لبنانيون، بما فيهم عناصر من "حزب الله"، شريطاً شائكاً وضعه الجيش الإسرائيلي عند أطراف بلدة كفرشوبا الحدودي، ما أدى إلى استنفار كبير من الجانبين، في حين تدخلت قوات "اليونيفيل"، وفتحت تحقيقاً في الحادث.