icon
التغطية الحية

إسرائيل: إجراءاتنا الأخيرة في سوريا ضمنت لنا الاستقرار الحالي

2022.11.28 | 06:24 دمشق

صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق - AP
صورة أرشيفية لقصف إسرائيلي على محيط العاصمة السورية دمشق - AP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء الأحد، إن الإجراءات التي اتخذتها تل أبيب مؤخراً في سوريا ولبنان ساهمت بضمان الأمن والاستقرار في إسرائيل.

وجاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها غانتس، يوم أمس الأحد، خلال زيارة الفرقة 210 في هضبة الجولان السورية المحتلة، وفقاً لموقع قناة "آي 24 نيوز" الإسرائيلية.

وأجرى غانتس تقييماً للوضع على الجبهة الشمالية بمشاركة قائد المنطقة الشمالية اللواء أوري غوردين، ورئيس قسم الاستراتيجية والدائرة الثالثة اللواء تال كالمان والفرقة 210 بقيادة تسيون راتزون.

وقال غانتس: إن "الإجراءات التي تم اتخاذها خلال العامين ونصف العام الماضيين في مواجهة التهديدات من سوريا ولبنان وكذلك في مواجهة محاولات ترسيخ الوجود الإيراني كانت مهمة وأسفرت عن العديد من الإنجازات التي كفلت الاستقرار الأمني ​​ورفع مستوى الردع في المنطقة".

وأكد غانتس "على الأهمية الحاسمة لمواصلة الإجراءات لمنع وإفشال التمركز الإيراني في جميع المناطق وبجميع الطرق".

تدمير 90 في المئة من البنية العسكرية الإيرانية في سوريا

في تشرين الأول الماضي، كشف مسؤولون إسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 90 في المئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية في سوريا، وأحبط محاولات ترسيخ "حزب الله" لوجوده هناك.

وقال المسؤولون، الذين لم تحدد هويتهم، لصحيفة "جيروزاليم بوست"، إن إسرائيل نجحت خلال السنوات الأخيرة بالحد بشكل شبه كامل، من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيعها على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع الميليشيات الموالية لها.

وبحسب المسؤولين، فإن خطة القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني الذي قُتل بغارة أميركية بداية كانون الثاني 2020، "باءت بالفشل بسبب استمرار سلاح الجو الإسرائيلي بالقصف على سوريا".

غارات إسرائيلية متكررة على مواقع النظام السوري وإيران

وعلى مدار السنوات الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف داخل سوريا، لكنها نادراً ما كانت تعترف بتلك الهجمات.

وتصرّح إسرائيل أنها تستهدف قواعد إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل "حزب الله" اللبناني الذي يقاتل إلى جانب النظام في سوريا، فضلاً عن شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى وكلاء مختلفين.