icon
التغطية الحية

إدلب على طاولة مجلس الأمن يوم الجمعة القادم

2018.09.05 | 10:09 دمشق

واشنطن تدعو إلى جلسة طارئة في مجلس الأمن بشأن إدلب (أرشيفية - إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت السفيرة الدائمة لـ الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة إن مجلس الأمن الدولي سيَعقد جلسة طارئة يوم الجمعة القادم، لـ مناقشة الأوضاع في إدلب.

وأضافت السفيرة "نيكي هيلي" خلال مؤتمر صحفي، أمس الثلاثاء، أن "هذا موقف مأساوي وإذا أرادوا (أي "نظام الأسد" وحليفتيه روسيا وإيران) مواصلة الطريق للسيطرة على سوريا يمكنهم ذلك، ولكن دون استخدام الأسلحة الكيماوية".

ولفتت "هيلي" - حسب وكالة "رويترز" -، إلى أن "نظام الأسد وروسيا يتهمون الخوذ البيضاء (الدفاع المدني)، في كل مرةٍ يستخدمون فيها الأسلحة الكيميائية خلال هجماتهم، وأنهم رأوا هذه اللعبة مِن قبل"، مشدّدة على أن "موضوع إدلب في غاية الخطورة".

وأشارت "هيلي"، إلى أنه "لا يجب على مجلس الأمن انتظار وقوع الهجوم حتى يجتمع، بل عليه الاجتماع الآن لـ يقول إنه لايجب مهاجمة المدنيين بالأسلحة الكيميائية"، حيث تترأس الولايات المتحدة مجلس الأمن هذا الشهر، والدعوة إلى الجلسة الطارئة جاءت مِن خلالها.

وحذّر الرئيس الأميركي (دونالد ترمب) في وقتٍ سابق، كلاً مِن رئيس النظام في سوريا "بشار الأسد" وإيران وروسيا، مِن شن "هجوم متهور" على محافظة إدلب، كما حذّرت أمريكا أنها سترد على نحو سريع ومتناسب إذا استخدم "النظام" السلاح الكيماوي مجدّداً.

وتأتي هذه التطورات متزامنة مع تصريحات لـ"نظام الأسد" حول قرار السيطرة على إدلب "إمّا عبر المصالحات والتسويات، وإما بالعمل العسكري"، في ظل تحذيرات دولية وأممية مِن تنفيذ أي عمل عسكري على إدلب التي يقطنها مئات ملايين المدنيين بينهم مئات آلاف النازحين والمهجّرين.

وشهدت بلدات وقرى في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، أمس الثلاثاء، غارات جوية مكثّفة نفّذتها طائرات حربية رجّح ناشطون أنها تابعة لـ سلاح الجو الروسي، أسفرت عن وقوع عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.