icon
التغطية الحية

أوزداغ يُشهّر بصائغ سوري في إزمير.. ونشطاء أتراك يستنكرون | فيديو

2021.12.28 | 14:19 دمشق

أوميت أوزداغ (إنترنت)
أوميت أوزداغ (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشر رئيس حزب النصر "Zafer Partisi" أوميت أوزداغ فيديو في تغريدة على حسابه الشخصي بعد زيارته لمحل صائغ سوري حاصل على الجنسية التركية في إزمير.

وفي زيارته لمحل الصائغ السوري، طلب أوزداغ منه رؤية أوراقه الرسمية، ليستجيب الصائغ السوري ويعرض له أوراقه التي تبين بأنه حاصل على الجنسية التركية منذ سنتين، ويملك رخصة حمل سلاح.

ودار حوار بين أوزداغ والصائغ حول رغبته بالعودة إلى سوريا، إذ أخبره الصائغ بانه لا ينوي العودة إلى سوريا قائلاً: "لا، سأبقى، هنا يوجد عمل".

وقال أوزداغ عن الفيديو الذي نشره على حسابه متحدثاً عن الصائغ السوري: "لقد جاء إلى تركيا منذ 7 سنوات، لغته التركية سيئة جداً، وقد حصل على الجنسية، ولديه رخصة سلاح، وافتتح متجر مجوهرات في إزمير بموجب رخصة حصل عليها من شانلي أورفا".

وأضاف: "هناك 900 ألف آخرين من هؤلاء. تركيا، ألا تدركين حجم الخطر؟".

واستنكر العديد من المواطنين والنشطاء الأتراك الفيديو الذي قام بنشره أوزداغ، لكونه يقوض حرية العمل لمواطن تركي من أصل سوري، حيث قاموا بتوجيه انتقادات لاذعة، إلا أنه  قابلها بالهجوم أيضاً على المواطنين الأتراك، من خلال نشر تغريدة ثانية اتهم بها المواطنين بـ "الحمقى السوقيين".

وقال أوزداغ: "الحمقى السوقيون الذين هاجموا زيارة محل المجوهرات السوري لم يفاجئوني. كيف نجح الرجل الذي لا يتحدث التركية في الاختبار النفسي وحصل على سلاح؟ مُنحت الجنسية إلى 900 ألف شخص. أليس هذا تهديداً للديمقراطية؟ إن الهدف يكمن في نفي السوريين إلى تركيا وإقامة دولة حزب العمال الكردستاني.. هل أنتم عميان؟".

ونشر الصحفي التركي، محمد تشيك، الذي يعيش في مدينة زيورخ سويسرا، تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر، هاجم فيها فعل أوزداغ وقال: "أثناء المشاهدة، شعرت لوهلة أن أحد النازيين جاء إلى متجر بقالتنا، أو متاجرنا لبيع الخضار في كولونيا أو زيورخ، وكان يقوم باستجوابنا قائلاً `لماذا لا تعودون إلى تركيا؟` واعطيت أجوبتي من خلال وضع نفسي في مكان المواطن الذي في الفيديو، أوميت أوزداغ أنت قبيح، وعنصري، وفاشي".

وبحسب موقع مديرية الأمن في ولاية إزمير، يحق للصائغ التقدم بطلب الحصول على سلاح بهدف الحماية بعد اجتيازه اختبار الصحة النفسية، وتقديمه عدة أوراق ثبوتية، بشرط أن يكون المتقدم هو شريك أو مالك لمتجر المجوهرات، ويتم دراسة الطلب وعلى أساسه يتقرر منح السلاح من عدمه.

وعرف عن حزب النصر "Zafer Partisi" سياسته المعادية للاجئين في البلاد، من خلال الظهور الإعلامي المتكرر لمؤسس الحزب أوميت أوزداغ على الوسائل الإعلامية المتعددة، ومنشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي يسيء فيها إلى اللاجئين السوريين في تركيا.